تأكد لـ «المنتخب» حضور 3 حراس للمباراة الودية المرتقبة أمام منتخب الأوروغواي نهاية الشهر القادم، وهم حراس يتقاسمون الكثير من الخصال التقنية وحتى على مستوى السن.
طول القامة والتألق الكبير مؤخرا والإنتظام على مستوى الحضور في المباريات، عوامل ركز عليها الزاكي وفوض لمدرب الحراس خالد فوهامي تتبعها عن كثب بالنسبة لمن سيشغل هذا المركز خلال نزال سيكون فيه ثنائي أوروغواياني خطير بالواجهة وهما (لويس سواريز نجم برشلونة وأديسون كافاني مهاجم الفريق الباريسي).
الحارس الأول الذي تأكد اليوم أنه صار الرقم 1 في مرمى المنتخب المغربي هو ياسين بونو والذي حقق أقوى صمود عبر التاريخ لحارس مغربي ببطولة أوروبية بأن حافظ على نظافة شباكه لـ 5 مباريات تواليا رفقة ناديه سرقسطة.
ويأتي الحارس عبد العالي المحمدي حارس الكوكب ثانيا من حيث التصنيف بعد المستويات الرائعة التي وقع عليها هذا الموسم بالبطولة الإحتراف، في استمرار لتألقه الذي بصم عليه الموسم المنصرم، وعلمت المنتخب» أن الزاكي يحمل قناعات إيجابية وانطباعا في نفس الإتجاه عن حارس الكوكب.
والحارس الثالث هو منير المحمدي حارس نومانسيا الإسباني والذي عبر عن رغبته في تمثيل المغرب والأسود مستقبلا، وسيكون أمام الزاكي فرصة لاكتشافه في القادم من المعسكرات.
وعلمنا مقابل الإهتمام والرضا التام الذي أبداه الزاكي بخصوص جاهزية هذا الثلاثي الذي يمثل واجهة لحراس المستقبل، إذ يعتبر محمدي نومانسيا الأكبر سنا بـ 25 سنة ولا يتجاوز سن محمدي الكوكب وبونو 22 سنة، بات كريم فكروش بعيدا عن مفكرة الزاكي بعدما عجز عن استعادة مكانته ضمن فريقه ليماسول وابتعاده عن مستوياته السابقة بعد العودة من الإصابة الخطيرة أمام طوطنهام الإنجليزي والتي تسببت له في صعوبات جمة منها بذله لمجهودات كبيرة لاستعادة حيويته ورشاقته وضبط الرؤية بشكل جيد، بعد أن كان للإصابة تأثير بالغ على هذا المستوى.
ولا يملك باقي حراس البطولة وخاصة اليوسفي والزنيتي أي حظ للتواجد بالفترة القادمة بسبب تدني مستوياتهما وارتكابهما لأخطاء قاتلة وفادحة بالمباريات الأخيرة رفقة المغرب التطواني والجيش الملكي.
منعم.ب