قدم أحمد غايبي العضو الجامعي السابق استقالته من لجنة حيوية داخل الكاف، وهي لجنة مراجعة دفاتر الأندية المشاركة بمسابقتي عصبة الأبطال وكأس الكاف، وذلك تجسيدا منه كما قال لـ «المنتخب» لقيم التضامن ودعم مواقف بلده في صراعها كما بات واضحا للعيان مع هذا الجهاز.
غايبي رفض أن يكون عضوا داخل لجنة تنتمي لجهاز قال بأنه أظهر عداءه للمغرب، دون أن يكون قد اتخذ هذه الخطوة، كما قال نزولا عند توصية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو من طرف آخر.
«كان موقفا خاصا بي، صحح أنني أخبرت به رئيس الجامعة، لكنه موقف منسجم مع قناعاتي كمغربي قبل أن أكون مسؤولا كرويا.
أحسست وأنا أتابع هذا الملف بحالة التنافي الصارخ الممكن أن أقع فيها، بين خدمة جهاز وبين أن يكون هذا الجهاز أساء للمغرب، فقررت التنحي وأشعرت الكاف رسميا بخروجي».
وختم غايبي لـ «المنتخب»: «أسفي كبير وكبير جدا على مآل كرة القدم المغربية، صحيح وهذه قناعتي أني لم أكن متفقا مع كثير من الخطوات التي واكبت الملف الشهير وخاصة على مستوى مقاربة تبنيه، لكن في نهاية المطاف وجدت أنني مغربي ولا بد أن أعلن تضامني مع كرة بلدي بشكل أو بآخر، ولم يكن من خيار آخر أمامي غير الخروج من هذا الجهاز، وأتمنى بالمقابل حظا موفقا للملف المغربي داخل «طاس» لإعادة الاعتبار للكرة المغربية في ظرفها الصعب والحساس الذي تجتازه».
منعم.ب