لم يكن للبلاغ الذي وقع عليه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، و الذي نشر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأثر الكبير لطرد اللبس بخصوص أسباب إحجام رئيس الجامعة عن تقديم المزيد من التفاصيل بخصوص أسباب النزول المرتبطة بالندوة، و هو ما أفرز ردود فعل سلبية لمختلف وسائل الإعلام التي تحملت عناء الحضور.
و زادت صياغة البلاغ الوضع غموضا لأن رئيس الجامعة لم يستعرض و لم يتطرق إن كانت الفيفا قد وجهت بالفعل ملاحظاتها للمسؤولين عن تسيير كرة القدم الوطنية بعد
خرجة بنكران الأخيرة التي هاجم من خلالها مسؤولي الوداد البيضاوي.
وفيما يلي نص بلاغ الجامعة:
عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع اليوم لقاء صحافيا مع وسائل الإعلام الوطنية و الدولية حيث أطلعهم في البداية على القرار الذي أتخذ من قبل رؤساء الأندية الوطنية لكرة القدم و العصب الجهوية ؛ خلال الإجتماع الذي عقد مؤخرا؛ بتوقيف النشاط الكروي على إثر التصريحات الأخيرة للسيد رئيس الحكومة تجاه بعض الأندية الوطنية ،و ما خلفه ذلك من تداعيات على المستوى الوطني و كذا التأثيرات السلبية على علاقات الجامعة بالمنظمات الدولية – الفيفا و الكاف- . و بعد لقاء رئيس الجامعة و بعض أعضاء المكتب المديري أمس مع السيد رئيس الحكومة و إلتزامه بالحياد التام تجاه المنظومة الكروية ،فإن الجامعة إرتأت العدول عن قرار التوقيف و تتبع كل التطورات لإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ كرامة المسيرين و الجماهير الرياضية و لجوئها إلى إتخاذ القرارات المناسبة إن لاحظت تدخل أي طرف حكومي في الشأن الكروي .