ما إنطوى عليه البيان الصادر عن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقب إجتماع يوم الثلاثاء الأخير للنظر بشأن العقوبات المالية والرياضية الثقيلة التي أوقعهتها اللجنة التنفيذية للكاف بالمغربن حمل إيحاءات مضمونها أن السيد حياتو كذب على المغاربة وبخاصة على رئيس الجامعة فوزي لقجع بالقاهرة شهر دجنبر الماضي، عندما قال أن اللجنة التنفيذية تتفهم موقف المغرب من قرار التأجيل بقدر ما يتفهم المغرب موقف الكاف التي لا قدرة لها على تأجيل كأس إفريقيا لما يقع عليها من ضغوط من الرعاة والمستشهرين، وبالتالي فإن العقوبات المالية والرياضية ستكون مخففة.
بيان الجامعة ذكر صراحة أن حياتو أبدى تفهما لموقف الجامعة ووافق على كل الدفوعات التي قدمها لقجع ووعد بنقل الصورة كاملة لأعضاء اللجنة التنفيذية إلا أن العقوبات كشفت على أن القرارات كانت جاهزة منذ وقت طويل، وأن الكاف كيف بحسب مصالحه طلب للمغرب التأجيل والذي كرره مرتين على أنه إعتذار عن التأجيل فجاءت العقوبات ثقيلة.
لقجع الذي بشر المغاربة بأن العقوبات لن تكون ثقيلة صدم لسماع قرار الكاف، وبالتالي فإنه وضع خطة لملاحقة الموضوع بعيدا عن لغة الصدام والتجريح.
بدرالدين الإدريسي