طغت مظاهر الارتياح على يايا توري لاعب كوت ديفوار بعد أن فاز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مع منتخب بلاده للمرة الأولى في ست محاولات وتغير مجرى مسيرته الدولية.
وقال توري بعد فوز فريقه 9-8 بضربات الترجيح على غانا في نهائي البطولة الأفريقية في غينيا الاستوائية أمس الأحد "انتظرت لسنوات طويلة وكنت أحلم بهذا. من الصعب الآن وصف شعوري كقائد للفريق. إنه أمر في غاية الخصوصية."
وسبق للاعب الوسط توري (31 عاما) الفوز بألقاب الدوري في ثلاث دول مختلفة كما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة الاسباني وبكأس انجلترا مع مانشستر سيتي.
وفاز توري بلقب دوري انجلترا مرتين في 2012 و2014 مع مانشستر سيتي.
لكن مسيرته مع منتخب كوت ديفوار لم تكن على هذا المستوى من النجاح حتى حسم اللقب القاري بضربات الترجيح أمس بعد تعادل الفريقين بدون أهداف طوال 120 دقيقة.
وكان توري ضمن تشكيلة كوت ديفوار التي خسرت في نهائي البطولة الأفريقية في عامي 2006 و2012 بضربات الترجيح أيضا.
كما خرج منتخب كوت ديفوار من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل في العام الماضي عندما دخل مرماه هدف متأخر أمام اليونان قضى على أماله في الوصول لدور 16 للمرة الأولى.
وقال توري "أنا شخص أحب تحقيق الفوز دائما لكني اعتقد أن الحظ حالفنا اليوم.. وأنا سعيد من أجل أسرتي ومن أجل كل من حولنا الذين قدموا الدعم لنا. سأعود إلى أهلي الآن وأحتفل."
وأضاف توري الذي شارك في جميع النهائيات الأفريقية منذ 2006 قوله "كانت هناك بعض الضغوط خلال ضربات الترجيح لكني سعيد جدا بالفوز وأريد أن أقول شكرا لكم."
وكالات