هدفي على الرجاء أحييت به ذكريات جميلة في ملعب محمد الخامس
لوبيرا جاء بفلسفة جديدة والحصول على النتيجة أهم من الأداء
أسباب كثيرة جعلتني أفضل تطوان وعصبة الأبطال حلم حياتي
نحترم الجيش الملكي ومن السابق لأوانه الحديث عن مرشح للبطولة
بعد محطات مختلفة قادته للعب بالقارة الأوروبية والأسيوية، وبعدما راكم تجربة في ملاعب الكرة حط فوزي عبد الغني رحاله بالمغرب وفضل شمال المملكة ليطير رفقة حمامة تطوان التي أغرته بمشروعها ورهاناتها المستقبلية.
أطل كشقائق النعمان في مركب «محمد الخامس» ولدغ النسر الرجاوي بهدف جميل منح المغرب أتلتيك تطوان جرعة أمل كبيرة للمنافسة على لقب البطولة، إنه فوزي عبد الغني الذي فتح قلبه لـ «المنتخب» وتحدث عن مجموعة من المواضيع التي تهم مسيرته الكروية، رفقة فرسان تطوان الذين يحلم رفقتهم بمشاركة مميزة في عصبة الأبطال الإفريقية، المنافسة القارية التي تستهويه ويحلم بها ليل نهار.
فوزي عرج في هذا الحوار المثير على مجموعة من النقط، من خلال إشادته بالمدرب الإسباني لوبيرا وباقي مكونات المغرب التطواني الفريق الذي وجد فيه كل شيء إحترافي وتحدث عن أحلامه المستقبلية، كاشفا رغبته في تسجيل الأهداف ليؤكد أن إختياره التوقيع لـ «الماط» لم يكن صدفة بل جاء عن قناعة بعد تفكير عميق.
- المنتخب: سجلت هدفا جميلا في مرمى الرجاء قدت به فريقك المغرب التطواني لتجاوز عقبة الرجاء، ماذا يمثل لكم الإنتصار، وهل يمكن القول بأن ملامح المنافسين على البطولة بدأت تظهر؟
فوزي عبد الغني: في الحقيقة الإنتصار على الرجاء أسعد كافة مكونات المغرب التطواني، لم أهتم كثيرا لجمالية الهدف بقدر ما سعدت لتحقيق ثلاث نقاط، على الرجاء البيضاوي من قلب مركب محمد الخامس في مباراة صعبة عرفنا كيف نتعامل معها.
الفوز رفع معنويات لاعبي المغرب التطواني وجعلنا أكثر رغبة لتحقيق إنتصارات جديدة في البطولة التي لا يمكن الحديث منذ الفترة الحالية عن الأندية القادرة على نيل لقبها، فما زالت العديد من المباريات التي قد تغير مسار العديد من الفرق، ما يهمنا حاليا هو وضع أرجلنا في الأرض ومواصلة حصد النقاط سوى داخل الميدان أو خارجه.
- المنتخب: المدرب الإسباني لوبيرا لعب بطريقة مختلفة التي عهدتموها مع العامري،ماهو تعليقك على الطريقة التي خضتم بها المواجهة أمام النسور ؟
فوزي عبد الغني:كلاعبين راقتنا كثيرا طريقة لعب المدرب الإسباني لوبيرا حفزنا معنويا طيلة الأسبوع وطالبنا بالإشتغال بجدية في التداريب كي نكون في المستوى يوم المباراة، وأمام الرجاء طالبنا بتطبيق خطته بالحرف، أظن أنه جاء بفلفسة جديدة قد تنجح في تطوان.
أمام جمهور كبير حضر لمباراتنا أمام الرجاء كنا نعرف أننا قادرون على مباغثة الفريق البيضاوي بميدانه ،تمكننا من تسجيل الهدف الذي عرفنا كيف نحافظ عليه، وهو ما أسعد المدرب الذي أثنى كثيرا على اللاعبين بعد اللقاء وشكرهم على المجهود الذي بذلوه.
- المنتخب: برغم تسجيلك للهدف ففي مختلف فترات اللعب أمام الرجاء كنت تأتي من الخلف لمساندة ياجور الذي ظل في وحده في المقدمة، كيف حاولت الإنضباط مع النهج التكتيكي للمدرب الجديد؟
فوزي عبد الغني: كما ذكرت دخلنا مباراتنا أمام الرجاء لتطبيق النهج التكتيكي الذي رسمه لنا المدرب، وبخصوص وضعيتي فهو الذي أمرني بالإنطلاق من الخلف لمساندة ياجور من الجهة اليسرى، وكما تابع الجميع فالهدف الذي سجلته جاء من مرتد خاطف.
صراحة المدرب الإسباني لم نقض معه وقتا طويلا لكن كل اللاعبين راضون على الطريقة التي يشتغل بها، لا يجب النظر فقط إلى أداء الفريق التطواني في الملعب في مبارياته الرسمية، بل يجب أيضا التأكيد على الطريقة التي يشتغل معنا بها في التداريب والتي تجمع بين الجدية وإراحة اللاعب للإبداع، مررت بتجارب كروية مختلفة سواء في أوروبا أو الخليج واكتشفت بأن المدرب الإسباني قادر على تقديم الإضافة للمغرب التطواني بالنظر لشخصيته القوية وتواصله الجيد.
- المنتخب: ينتظركم لقاء حارق برسم الدورة 17 أمام الجيش الملكي، كيف تقرأ سيناريو المواجهة أمام العساكر المنتشين بنتائجهم الإيجابيةالأخيرة؟
فوزي عبد الغني: فريق الجيش الملكي الكل يعرف قوته ورغبتنا ستكون كبيرة من أجل تحقيق الفوز عليه بملعب سانية الرمل، المباراة أمامه بكل تأكيد لن تكون سهلة خاصة وأنه منتشي بإنتصاره الأخير على شباب أطلس خنيفرة.
تعود الجيش دائما في السنوات الأخيرة على تقديم مباريات في المستوى بتطوان، صراحة أتمنى أن نكون عند حسن تطلعات جمهورنا وسنسعى جاهدين لتأكيد الإنتصار الأخير على الرجاء.
- المنتخب: هل تتوقع أن يلعب المدرب لوبيرا بنفس النهج الذي واجهتم به الرجاء، أم أنه سيغير إستراتيجية اللعب بتطوان؟
فوزي عبد الغني: من خلال حديثه معنا أكد المدرب لوبيرا بالحرف بأنه ينوع في خطط اللعب، بحسب كل مباراة والظروف التي تحيط بها، أمام الرجاء كنا مجبرين على التراجع، وإن كان هذا التراجع سيمكننا حتى في تطوان من تحقيق فوز جديد، فشخصيا لا أمانع في أن نلعب بياجور لوحده في الأمام.
كرة القدم تطورت كثيرا والتاريخ لا يسجل سوى النتائج وحتى عندما تم وصف كرتنا بالجميلة في فترة سابقة، فقد كنا أحيانا نضيع عدة نقاط، المهم هو تسلق الدرجات في البطولة الوطنية أظن أن كل الفرق تبحث الأن عن النتائج ولاتهما الفرجة.
- المنتخب: لكن الجمهور المغربي عامة والتطواني خاصة لم يتقبل الطريقة التي تراجع بها المغرب التطواني؟
فوزي عبد الغني: وهذا لا يهمنا في شيء، فمن السابق لأوانه الحديث عن الطريقة التي سنخوض بها مباراتنا أمام الجيش الملكي، ومن المهم حسم هذه المباراة لأنه تنتظرنا خلال الأسبوع المقبل ت رحلة صعبة نحو الجديدة لمواجهة الدفاع المحلي.
ما يعجبني حاليا داخل المغرب التطواني هو التناغم الحاصل بين كافة اللاعبين، والذي يسهر عليه الطاقم التقني وكذا المكتب المسير للفريق الذي يقوده عبد المالك أبرون الذي يحرص على زيارتنا قبيل كل مباراة نخوضها، كما يحرص على رفع معنويات اللاعبين من أجل تقديم مباريات في المستوى.
- المنتخب: هل فعلا الخروج من كأس العالم للأندية جعل عناصر المغرب التطواني تطمح أكثر للظهور بصورة إيجابية في البطولة؟
فوزي عبد الغني: صدقني لقد طوينا صفحة كأس العالم للأندية، وحاليا نريد تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الوطنية داخل الميدان وخارجه، الفريق التطواني يتوفر على عناصر بتجربة كبيرة وأخرى شابة، وغايتنا هو تحقيق الأهداف التي نشتغل عليها وضمنها مشاركة مشرفة في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية.
صراحة المكتب المسير يسهر على تطبيق طلبات كافة اللاعبين، وبدورنا يجب أن نكون في مستوى التطلعات، وأكيد أن الإنتصار على الرجاء البيضاوي في الدورة 16 وبعدما رفع معنويات اللاعبين سيجعل العديد من الأندية تحاول تشديد الخناق أمامنا، ورغم ذلك فنحن عازمون على تحقيق الفوز أمام الجمهور التطواني المتشوق لرؤية فريقه مع المدرب الجديد يلعب بالميدان.
- المنتخب: الجمهور التطواني من المنتظر أن يملأ مدرجات ملعب سانية الرمل، هل هذا المعطى سيلعب لصالحكم أم العكس؟
فوزي عبد الغني: بكل تأكيد سيلعب لصالحنا، فالمغرب التطواني يتحفز لاعبوه مع جمهورهم والمباراة أمام الجيش الملكي ستكون فاصلة بالنسبة لنا، كيف ذلك؟
نتعادل مع الرجاء في الرصيد التنقيطي بـ 25 نقطة ويتقدمنا الكوكب بـ 27، وفي المقدمة يوجد الوداد بـ 29 نقطة، إذا الوضع يبدو صعبا بالنسبة لهذا الرباعي، فالرجاء سيواجه الخميسات وهو قادر على الفوز، شأنه شأن الكوكب الذي يستضيف أولمبيك خريبكة، أما الوداد فله مباراة أمام المغرب الفاسي صاحب الرتبة ما قبل الأخيرة.
سنكون مجبرين لتحقيق الفوز على الجيش الملكي إذا أردنا البقاء ضمن طابور المقدمة، والأمر لن يكون سهلا لأننا نعرف قوة لاعبي الجيش وإنتفاضتهم في الدورات الأخيرة رفقة مدربهم خليل بودراع الذي غير فلسفة لعبهم.
- المنتخب: تم تداول صورك عبر صفحات الفيسبوك من قبل الجماهير الودادية بعدما سجلت في شباك الرجاء، وكانت إستفادة الفريق الأحمر كبيرة بعدما عزز صدارته في البطولة؟
فوزي عبد الغني: كما يعرف الكل فالجماهير الودادية والرجاوية تحاول دوما خلق نقاشات وسجالات فيما بينها، وهذا أمر مستحب في كرة القدم وجاري به العمل في دول العالم بأسره، شخصيا سجلت على الرجاء لأخدم مصلحة المغرب التطواني، والوداد إستفاد بفوزه على النادي القنيطري.
وبخصوص صوري في الفيسبوك من قبل الجماهير الودادية، فبكل تأكيد هي نابعة من حبهم لي كلاعب مر من الوداد وترك بصمة جيدة داخله، أتمنى أن يكون الأمر كذلك في تطوان التي إحتضنني جمهورها بكل حب.
- المنتخب: سجلت ثاني هدف لك في البطولة الوطنية، لماذا لا تجسل كثيرا وأنت الذي عودتنا على إرعاب حراس المرمى سواء بالمغرب أو خارجه؟
فوزي عبد الغني: سجلت على الدفاع الجديدي وعلى الرجاء وما زال «العاطي يعطي»، أتمنى أن تكون أهدافي المقبلة حاسمة لتحقيق الإنتصارات، ومع المدرب الجديد لوبيرا وبالطريقة التي نلعب بها أظن أنني قادر على ترك بصمتي من خلال رفع غلة الأهداف.
البطولة الوطنية تتميز بتكثل المدافعين في مناطقهم ، وهذا الأمر يجعل مأمورية المهاجمين صعبة، ناهيك عن لعبي خلف المهاجمين بشاكلة فريقي، فأنا لا أشغل مركز رأس حربة الذي يجعلني أستفيد بشكل كافي من كل الكرات التي تسقط في مربع العمليات.
عموما عندما تكون المباريات مفتوحة أتمكن أكثر من ربح مسافات تجعلني قادرا على خلق عدة فرص، لكن في غاليبة الأحوال لمست منذ عودتي للبطولة الوطنية إنكماش معظم الفرق في خط الدفاع.
- المنتخب: أكيد أن هذا المعطى يفسر قلة أهداف المهاجمين، حيث يتوفر الهداف لحد الآن على رصيد 7 أهداف؟
فوزي غبد الغني: بطبيعة الحال، لكن أظن أن المهاجمين سيتحركون في القادم من الدورات، وبخصوص فريقي المغرب التطواني فالكل داخله يسجل بما في ذلك عناصر خط الدفاع.
من المؤسف حقا هناك نذرة في تسجيل الأهداف وليس هناك مهاجمون يستطيعون التسجيل في أي مباراة بمن فيهم الأجانب، لكننا داخل المغرب التطواني لا نعير إهتماما لهذه الأمور، وما يهمنا هو تحقيق الإنتصارات ولا شيء غيرها.
- المنتخب: في أول موسم تخوضه في البطولة الوطنية بعد تجربتك بإتحاد جدة والخور القطري ناهيك عن فيتوريا غيماريش البرتغالي، كيف تقيم وضع الكرة بالمغرب وحجم الإختلافات التي وجدتها بالخارج؟
فوزي عبد الغني: ليس هناك إختلافات كثيرة، المغرب ولكي أكون صادقا أصبح يتوفر على ملاعب رائعة والأندية أصبحت تهتم بلاعبيها وتمنحهم حقوقهم، كما إرتفعت أسهم اللاعب في البطولة بخروج قانون اللاعب حيز التطبيق.
صحيح أن بعض الثغرات تبقى دائما قائمة وبعض اللاعبين يتحدثون عن مشاكل تقع لهم مع أنديتهم في البطولة الإحترافية، لكن مثل هذه المشاكل موجودة حتى في كبريات الأندية العالمية وليس في البطولة الوطنية فحسب.. أظن أن بطولتنا في تقدم، فقد أصبحنا نرى حكامنا يتوفرون على تقنية «البلوتوت» للتواصل فيما بينهم وعلى الرذاذ المتلاشي الذي إنطلق العمل به في النصف الثاني من البطولة، هي أمور إيجابية ومحفزة للإشتغال سواء بالنسبة للاعبين أو المدربين الذين أصبحوا يتوافدون بكثرة على بلدنا ليجدوا فرصا للعمل.
- المنتخب: الكثير من الوداديين يتساءلون لماذا فضلت المغرب التطواني العودة للوداد البيضاوي، هل من تفسير في هذا الإطار؟
فوزي عبد الغني: بعدما إتصل بي وكيل أعمالي منصور عرض علي مجموعة من العروض وشرح لي بالتفصيل كل الأمور المتعلقة بالشق المادي والرياضي، ومن خلال المفاوضات مع مسؤولي المغرب التطواني تمكنوا من إقناعي بمشروعهم، حيث كان الفريق سيدخل نهائيات كأس العالم للأندية، ناهيك عن عصبة الأبطال الإفريقية، وهي منافسات لا يمكن أن ننكر أنها لا تستهوي اللاعبين كيفما كان شأنهم.
الوداد تربيت داخله وأحترم جمهوره الذين يعرفون ذلك جيدا، وفي الفترة الحالية أنا محسوب على المغرب التطواني، وأتمنى أن أنهي الموسم الحالي معه على إيقاع التتويج بأحد الألقاب، وصراحة بقدر ما تغريني البطولة الوطنية فحلمي هو الظفر بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، أو الحضور فقط في المربع الذهبي كي لا نوغل كثيرا في التفاؤل.
- المنتخب: ألا ترى معي بأن منافسة عصبة الأبطال الإفريقية جد صعب ويتطلب لاعبين في المستوى بتجربة كبيرة في الأدغال الإفريقية؟
فوزي عبد الغني: ومن قال بأن المغرب التطواني لا يتوفر على لاعبين في المستوى، سأنطلق معك من خط المرمى، فاليوسفي تمت المناداة عليه في أكثر من مناسبة للمنتخب المغربي، والسينغالي مرتضى فال ومحمد أبرهون خبرتهما لا يناقشها أحد في خط الدفاع، وفي الوسط يكفي أن نتحدث عن عبدالصمد رفيق والميموني بتجربتهما الكبيرة وأيضا كرادة، ثم الهداف محسن ياجور والإسباني هيدالغو الذي يتميز بحبرة كبيرة، والهداف الآخر زهير نعيم والهرودمي دون أن نتحدث عن بقية الأسماء الشابة كمرابط وزريوح وآخرين، خذا الكم من اللاعبين يستطيعون تقديم الإضافة المرجوة.
الفريق التطواني يتوفر على تشكيلة مميزة ومدرب في المستوى ومكتب مسير يقوم بواجبه وأكثر تجاه اللاعبين، ماذا ينقصنا إذن كي لا نكون في مستوى التطلعات، وكما ذكرت سابقا فالكرة في ملعبنا نحن كلاعبين الذين علينا تمثيل المغرب التطواني خاصة والكرة الوطنية عامة بوجه مشرف، حرام أن لا نتقدم للأمام قاريا، ما ينقصنا في نظري هو ثقة اللاعبين في أنفسهم لخلق الفارق في إفريقيا التي لا أظن أن أنديتها تفوق إماكانياتها على إمكانيات المغرب التطواني.
- المنتخب: في منتصف فبراير ستقصون شريط عصبة الأبطال الإفريقية بمواجهة سيركل باماكو، أكيد أن الفوز سيكون أجمل بداية؟
فوزي عبد الغني: بطبيعة الحال وبخاصة أن المباراة أمام الفريق المالي ستكون بميدانه في إنتظار العودة بملعبنا سانية الرمل، سنكون مطالبين بالبحث عن الإنتصار وتجنب نتيجة التعادل السلبي لأنها نتيحة محفوفة بالمخاطر.. عموما التجربة الكبيرة التي يتوفر عليها لاعبو المغرب التطواني كفيلة بأن تجعل الفريق يعود بالإنتصار وإذا ما تحقق ستكون أجمل بداية في المسابقة الإفريقية كما ذكرت.
- المنتخب: الجمهور المغربي يعرفك كثيرا من خلال لعبك في الأطراف بالإعتماد على السرعة، لكن مع المغرب التطواني تغير الوضع شيئا ما، حيث أصبحت تميل للوسط وتغيرت طريقة أدائك، هل من تفسير في هذا الصدد؟
فوزي عبد الغني: كما ذكرت لك أحاول فقط تطبيق ما يطلبه مني المدرب لوبيرا وقبله العامري، أدائي لم يتغير وما يجب أن يعرفه الجمهور هو أن المجموعة هي التي تتحكم في أداء الفرد، والمدرب هو الذي يطالبني أكثر باللعب الجماعي الذي لم أكن معتادا عليه في فترة سابقة، حيث كنت أميل كثيرا للعب الفردي، لهذا لمس الجمهور الفارق على ما أظن.
- المنتخب: ماذا تقول في نهاية هذا الحوار؟
فوزي عبد الغني: أوجه رسالتي لجماهير مدينة تطوان التي تحترمني كثيرا، وعبر «المنتخب» أؤكد لمناصري الفريق بأنني سأسخر كافة جهودي من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، أشكر زملائي اللاعبين الذين ساهموا في عملية إندماجي بسرعة، وشكري الخاص أوجهه لرئيس الفريق السيد عبد المالك أبرون على الدعم المعنوي قبل المادي الذي يخص به اللاعبين.
حاوره: أمين المجدوبي