لم يكتف اندري ايوو باسكات منتقديه خلال كأس الامم الافريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية لكنه خطا خطوة كبيرة للخروج من ظل والده الاسطورة الغانية ابيدي بيلي.
عام ,2008 عندما خاض باكورة مشاركاته في كأس الامم الافريقية التي استضافتها بلاده, تعرض لحملة انتقادات ولم يتردد البعض بالقول بان تواجده ضمن اللائحة الرسمية المشاركة في البطولة القارية يعود الى نفوذ والده.
لكن وبعد عام واحد, دخل اندري التاريخ من بابه الواسع عندما قاد منتخب بلاده لتحت 20 عاما الى احراز اللقب العالمي عام 2009 في مصر, قبل ان تشكل نواة هذا المنتخب التشكيلة الاساسية التي بلغت نهائي كأس الامم عام 2010 في انغولا ليخسر بصعوبة امام مصر.
كما شارك مهاجم مرسيليا البالغ من العمر 25 عاما في نهائيات كأس العالم وهو امر لم يتمكن من تحقيقه والده.
اما في البطولة القارية الحالية, فكان اندري على الموعد من خلال تسجيله ثلاثة اهداف ابرزها هدف الفوز في مرمى جنوب افريقيا الذي حسم صدارة مجموعة الموت في مصلحة منتخب فريقه والتي ضمت السنغال والجزائر.
كان الهدف رائعا لانه ارتقى فوق الجميع ليسدد برأسه كرة اتته من ركنية نفذها عبد الرحمن بابا قبل نهاية المباراة بسبع دقائق.
كما سجل الهدف الثالث في مرمى غينيا الاستوائية في نصف النهائي. كل هذا وقد اعترف اللاعب بانه يخوض البطولة وهو ليس في كامل لياقته البدنية.
وكالات