شنت الصحف الإنجليزية هجوما لاذعا على ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد، معتبرة أنه "لا توجد أية أعذار أمامه بعد الهزيمة المخجلة" أمام أوليمبياكوس اليوناني بنتيجة 0-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي.

وأضافت صحيفة (تايمز) أن مباراة أمس تكشف أن مويس سينهي "موسمه الأول في أولد ترافورد بدون ألقاب وتحت ضغط أكبر" بعد ثمانية أشهر من توليه مسئولية تدريب "الشياطين الحمر".

بينما أكدت جريدة (إندبندنت) أن مانشستر يونايتد شهد "ليلة أخرى حزينة خاصة بالنسبة لمويس" الذي يوجه إليه اللوم في سوء نتائج وعروض الفريق الإنجليزي خلال هذا الموسم.

ADVERTISEMENTS

وباتت مسألة استمرار مويس مع مانشستر يونايتد محل شك، بسبب موقف الفريق في الدوري الإنجليزي الذي حل فيه سادسا، أي بعيدا عن المراكز الأولى المؤهلة للمنافسة في دوري الأبطال الأوروبي المقبلة، وبفارق 15 نقطة عن تشيلسي المتصدر.

أما (ديلي تليغراف) فقد نوهت إلى أن مانشستر يونايتد أصبح "بلا طريق، بلا حماسة، بلا حظ"، منتقدة أداء الفريق "المليئ بأخطاء اللاعبين والمدرب" في مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعب كارايسكاكيس معقل الفريق اليوناني.

وانتقدت الصحيفة "استمرار إدارة النادي في دعم مويس رغم أنه سيئ للغاية"، مبررة "حدة" النقد بأن "تكتيكاته مفرطة في الحذر" ولم يمنح لاعبيه “خطة لعب دقيقة".

إلا أن صحيفة (جارديان) أوردت تصريحات لروبن فان بيرسي، مهاجم المان يونايتد، أدلى بها للتليفزيون الهولندي ويدافع فيها عن مدربه باعتباره "يعمل بشكل جاد".

وقال فان بيرسي: "من السهل انتقاد أحدهم"، إلا أنه عاد واعترف بأن الفريق لا يلعب "دائما" بشكل جيد، وهو الأمر الذي يعني أن عليهم التأدية "بشكل أفضل".

ADVERTISEMENTS

وكان مانشستر يونايتد قد سقط بشكل مخز مساء الثلاثاء أمام أوليمبياكوس بهدفين أحرزهما كل من لاعب الوسط الأرجنتيني أليخاندرو دومينغيز والكوستاريكي الشاب جويل كامبل.

وكالات