هل يكون معادلة صعبة في الإياب؟ 
أنهى الفتح الرباطي مرحلة الذهاب محتلا المركز الثامن برصيد 21 نقطة حققها من خمسة إنتصارات، وستة تعادلات، وأربع هزائم، وكان بالإمكان أن تكون نتائجه أفضل لو حقق الفوز في مباريات ضاعت منه نقاطها بطريقة بشعة، لكن يبقى تقييم مرحلة الذهاب للفتح الرباطي إيجابيا بالنظر للعروض التي يقدمها في البطولة الإحترافية، حيث يعتبره النقاد الرياضيون واحدا من أفضل الأندية التي تقدم أداء جيدا لتوفره على لاعبين يتميزون بالمهارات العالية والمؤهلات التقنية والتجربة الدولية، ما ساعد المدرب الجديد وليد الركراكي على قطف أولى الإنجازات مع الفتح الرباطي وهي الفوز بلقب كأس العرش الذي كان له إنعكاس كبير على أداء الفريق في البطولة الإحترافية، في أول مهمة للرئيس الجديد حمزة الحجوي الذي خلف الرئيس السابق علي الفاسي الفهري.
الركراكي ينجح في أول إختبار
إرتبط الفتح الرباطي في بداية الموسم الكروي الجديد بالمدرب الشاب وليد الركراكي الذي لا يتوفر على تجربة طويلة في مجال التدريب، لكنه يحمل خبرة دولية كسبها عندما كان لاعبا بالعديد من الأندية الفرنسية، تبقى التجربة الوحيدة له في التدريب عندما كان مساعدا للناخب الوطني السابق رشيد الطوسي، لكنه سينجح في أول إختبار عندما فاز بلقب كأس العرش مع الفتح، وهو اللقب الذي مكن الركراكي من تحضير فارس العاصمة على نحو جيد في البطولة الإحترافية، والظهور بمستوى يليق بفريق شكل في السنوات الأخيرة نموذجا في التسيير والتدبير والإستقرار.
لاعبون بصفة دولية
لعل التجربة التي راكمها عدد كبير من اللاعبين الذين يدافعون عن قميص الفتح الرباطي ساعدت الفريق على بلوغ الأهداف المسطرة منها أن يتواجد ضمن الأندية المحتلة للصفوف الأمامية، ولعب الأدوار الطلائعية، وهو الأمر الذي يسير على منواله, إذ لا يبتعد كثيرا عن الوداد الفائز بلقب الخريف سوى بخمس نقاط، وقد جلب لاعبين من العيار الثقيل والذين قدموا الإضافة المرجوة، منهم يوسف سكور، نبيل باها، المهدي خالص، أدم النفاتي.
باتنا المايسترو
يشكل مراد باتنا أحد أبرز اللاعبين في صفوف الفتح الرباطي، فهو «فكاك الوحايل» في كثير من المباريات، بيسراه الساحرة التي سجل من خلالها ثلاثة أهداف، ومنح العديد من الكرات الحاسمة لزملائه ترجمت لأهداف، وفي كل دورة يبرز هذا الإسم ويقدم الإضافة المطلوبة كلاعب موهوب، يشكل حالة إستثنائية داخل الفتح.
تقييم إيجابي
بنهاية مرحلة الذهاب يكون الفتح الرباطي قد بصم على حضور متميز، بتحقيقه لنتائج جيدة خاصة داخل الميدان، إذ من أصل سبع مباريات حقق أربعة إنتصارات، وثلاثة تعادلات، ورصيده خال من الهزيمة داخل الميدان، في حين خارج الميدان من أصل ثماني مباريات حقق فوزا واحدا فقط وثلاثة تعادلات وأربع هزائم، وتمكن خط هجومه من تسجيل 19 هدفا ودخلت مرماه 16 هدفا، وبقراءة متأنية لهذه الأرقام يتضح بأن الفتح الرباطي يوجد في خط مستقيم وبإمكانه أن يكون في أفضل حال في مرحلة الإياب إذا ما إستمر في هذا المنوال.
رهانات الإياب
بعد الصورة الإيجابية في مرحلة الذهاب، يراهن الفتح الرباطي على أن يكون معادلة صعبة في الإياب ليلعب الأدوار الطلائعية في سباق سيكون مثيرا للغاية خاصة بعد عودة الرجاء البيضاوي للواجهة، وإصرار الكوكب على المنافسة على حظوظه ثم أولمبيك خريبكة، والوداد أكبر المرشحين للفوز بلقب البطولة الإحترافية، وبالتالي لن يلعب الفتح دور أرنب السباق، بل سيكون طرفا في معادلة المنافسة على اللقب.
جلول التويجر

حصيلة الذهاب
المركز: 8
مجموع النقط: 21
عدد الإنتصارات: 5
عدد التعادلات: 6
عدد الهزائم: 4
الإنتصارات بالميدان: 4
التعادلات بالميدان: 3
الهزائم بالميدان: 0
مجموع الأهداف المسجلة: 19
الأهداف المسجلة بالميدان: 13
الأهداف المسجلة خارج الميدان: 6
مجموع الأهداف المسجلة عليه: 16
الأهداف المسجلة عليه بالميدان: 6
الأهداف المسجلة عليه خارج الميدان: 10
هداف الفريق في مرحلة الذهاب: سعدان (4 أهداف)
عدد حالات الطرد: 4
أقوى حصة فاز بها: 4ـ0 أمام أو.أسفي (الدورة 14)
مبارياته الخمس القادمة: 
الدورة 16: أو.خريبكة ـ الفتح
الدورة 17: الفتح ـ ن.القنيطري
الدورة 18: الم.الفاسي ـ الفتح 
الدورة 19: الفتح ـ الوداد
الدورة 20: الفتح ـ ت.الخميسات