أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه يرفض رفضا باتا أن يتدخل بعض رؤساء الأندية أو أعضاء المكتب المديري للجامعة في شؤون مديرية التحكيم، وإذا ما تدخل أحد هؤلاء في شؤون التحكيم سيقدم استقالته من رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأكد «أن مسؤوليتي كرئيس للجامعة، أن أعمل كل ما في وسعي من أجل حماية مديرية التحكيم  للقيام بمهامها، خدمة لمصلحة كرة القدم المغربية، ولهذا الغرض سيتم عقد اجتماع مع مديرية التحكيم بقيادة يحيى حدقة وبمعية أعضائها يوم الإثنين 19 يناير 2015، للإتفاق وتسطير العديد من البرامج الطموحة، أما بخصوص السيد بورة فهو من الأطر العليا بإدارة الجمارك ولديه خبرة في مجال التحكيم، ونظرا لكفاءته عينته منذ ثلاثة أشهر كعضو داخل مديرية التحكيم للمساهمة رفقة بقية أعضاء هذه اللجنة في تسطير برامج طموحة، ومن بينها الشراكة التي ستعقد قريبا بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجامعة الألمانية للعبة، قصد الإستفادة من التجربة الألمانية في مجال تكوين الحكام وتنظيم دورات تكوينية لفائدة حكامنا تعود بالنفع على كرتنا».
ويضيف لقجع أن مديرية التحكيم ستتعزز ببعض الكفاءات القادرة على تقديم الإضافة المرجوة، وأكد أن السيد يحيى حدقة سيواصل عمله كمدير لمديرية التحكيم، مؤكدا أنه سيوفر كل الأجواء الممكنة لمساعدة مديرية التحكيم لتشتغل في أحسن الظروف لتكوين حكام بإمكانهم تبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الإفريقي والدولي، كما كان عليه المرحوم سعيد بلقولة وعبد الرحيم العرجون: «لأننا - يقول رئيس الجامعة - لاحظنا أن التحكيم المغربي تراجع بشكل كبير على الساحة الإفريقية ومن واجبنا كمسؤولين أن نعيده إلى مكانته الطبيعية، وهذه الطموحات لن تتأتى إلا بتظافر الجهود والإشتغال بشكل إيجابي داخل العصب الجهوية وبتنسيق تام مع مديرية التحكيم التي من بين أهدافها الأساسية، تكوين الحكام ومرافقتهم حتى يساهموا في إنجاح مباريات البطولة».

م.الجفال