سقاء الفيلة ومروحية السيتي كسر تقاليد الإختيار
مونديال خيب الآمال ودرع إنجليزي ببصمة سفير الأفيال
إبراهيمي وبنعطية عربيان بأفضل إنجاز وإينياما أعاد كبرياء القفاز


لم يكن المونديال المخيب للآمال والذي راهن عليه اللاعب كما راهنت عليه جماهير الأفيال، ليحول دون أن يرتقي عاليا فوق الجميع مرة أخرى.
ولم يكن لخروج كوت ديفوار من بوابة الدور الأول بالبرازيل ليبخس أفضل سقائي الكرة الإفريقية عبر التاريخ حقهم في أن ينالوا جائزة الأسد الذهبي للموسم الثاني تواليا.
يايا توري مرة أخرى أسد ذهبي باختيار صريح  للنقاذ الذي شاركوا في الإستفتاء وسط مصاقرة قوية من المحارب الجزائري ياسين الإبراهيمي وحضور وازن للقيصر المغربي بنعطية والذي غبنه أداء الأسود الباهث حق التموقع في الريادة بعد موسمه الهلامي بإيطاليا.
وينطلق عداد الأسد مجددا
بعدد 10 سنوات بالتمام والكمال واكتمال نصاب الجوائز العشرة بتتويج يايا توري السنة المنصرمة، كان لا بد وأن تستمر «الـمنتخب» على عهدها وأن تنتصر لتمسكها بجذور الإنتماء للقارة التي تتشارك وإياها في كثير من الخصال وكثير من القواسم.
أسد 2014 هو إنطلاقة جديدة لعداد الجائزة وانطلاقة ثانية بنفس الثقة ونفس المصداقية بسبر أغوار وآراء أجهزة إعلام لها مكانتها الكبيرة وحضورها الوازن، وهو استمرار  في رصد أداء سفراء الكرة الإفريقية بمختلف المحتفل والبطولات والمسابقات في محاولة لمكافأة الأفضل وتتويج مساره اللامع.
انطلق العداد إذن بنفس المقاييس ولو أنه يلوح في الأفق ما يغذي الثقة في تنقيح أفضل لصيغة التتويج والمكافأة، وانطلاقة العداد دليل إضافي على أن جائزة الأسد الذهبي التي ولدت فكرة ثم فرضت نفسها في مرحلة الحبو، تعيش اليوم واحدة من فترات شبابها ونضوجها الذي جعل لها مكانة مميزة وسط باقي التوشيحات والجوائز الفردية المعترف بها.
البرازيل رسمت ملامح الخط المستقيم
سنة 2014 خلت من مسابقة (الكان)، لكن طغى عليها الحدث الأبرز وهو الحدث الذي حمل خاصية كونية تمثل في كأس العالم التي احتضنت فعالياتها البرازيل.
كان لا بد وأن يكون لمسابقة المونديال دور أكثر من حاسم وفارق على مستوى رسم معالم اللاعب الأفضل والأكثر جذبا للإهتمام و لفتا للأنظار.
حضور 5 منتخبات هي زبد الكرة بالقارة السمراء ومعه تواجد جيش من أفضل لاعبي هذه المنتخبات بالعرس العالمي شكل بالنسبة لهم  فرصة العمر لعرض مهاراتهم بهذا المعرض العالمي وللمنافسة على الجوائز الفردية وإيجاد موطئ قدم على مستوى مختلف التصنيفات التي تسدل بها ستارة السنة.
إذن مونديال البرازيل كان هو المحك وهو المعيار الذي تحكم في حصر لائحة كلاسيكية ونهائية قوامها 10 لاعبين يتبارون فيما بينهم لينالوا الوشاح وجائزة اللاعب الأفضل قاريا عبر نيل «الأسد الذهبي» الذي كان الفيل الإيفواري يايا توري آخر من تحصل عليه.
الإلهام الفردي أولا
وبما أن حضور المنتخبات الإفريقية لم يكن موفقا بمونديال البرازيل، وشكل عبور كل منتخبي الجزائر ونيجيريا حاجز الدور الأول، واكتفاء الكامرون وغانا وخاصة كوت ديفوار بمتابعة باقي مباريات البطولة من البيت، فقد كان متوقعا أن يحضر منتخب ثعالب الجزائر وبقوة في السباق عبر لاعبيه الذين لمعوا وبشكل مميز في الدورة وحققوا واحدة من السنوات الخالدة في مشوارهم.
غير أنه كان للاعب الإيفواري يايا توري حتى ومنتخب الفيلة يخرج خائبا وصاغرا من مونديال كان بالإمكان أن يوقع فيه بأحرف بارزة لولا بعض الرعونة وسذاجة اللاعب الإفريقي التي ما تزال حاضرة في فكر بعض اللاعبين، رأي آخر ومخالف بعدما بصم مرة أخرى على حضور أكثر من وازن لم يكن ممكنا أن يذوب و يبخس بسبب أداء منتخبه ككل.
يايا توري  يتوج مرة أخرى بالجائزة ويصل للسنة الثانية تواليا للنقطة 200 وهو أعلى تنقيط عبر تاريخ المسابقة،  مستفيدا من تصويت النقاد الذين رأوا فيما وقع عليه اللاعب فرديا وهو يقود ناديه مانشستر سيتي لفوز بدرع البطولة الأنجليزية بفضل حضوره المميز والطاغي كافيا ليجعل منه اللاعب الأفضل على الإطلاق.
توري يلمع مثل الذهب
صحح أن يايا توري لم يحضر بنفس التوهج بمونديال البرازيل وبدا متأثرا بالتراجع الكبير لمنتخب بلاده ككل، غير أنه ونظير ما وقع عليه بالبطولة الإنجليزية رفقة ناديه مانشستر سيتي وهو يقوده للقب ثاني في ظرف 3 مواسم كان كافيا ليجعل من هذا اللاعب الفريد من نوعه الأفضل بالقارة و اللاعب السقاء الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره، لا على مستوى المهارة و الفعالية ولا حتى على مستوى التواضع و الأخلاق.
حضور توري القوي رفقة ناديه كان حاسما على مستوى حسمه الصراع المثير مع الجزائري ياسين ابراهيمي والذي نازعه في كثير من المحطات لقب اللاعب الأفضل.
ويأتي تتويج توري للموسم القاني على التوالي وهو الذي سيطر خلال السنوات الثلاث الأخيرة على مختلف الجوائز بالقارة الإفريقية، ليعكس حقيقة أننا أمام حالة فريدة للاعب تمرد على كل التقاليد التي كانت تضع في كل المناسبات المهاجمين بالصدارة وتجعل ما دونهم مجرد مراقبين للمشهد.
ثورة العرب
وسجلت القائمة النهائية هذه السنة ثورة وحورا مميزا للاعبين العرب مجسدا بدرجة أولى للاعبي المنتخب الجزائري والذين استفادوا من الصحوة التي عاشها الخضر ومن سنتهم الهلامية وإنجازهم الفريد وغير المسبوق بتاريخ الكرة بهذا البلد بالمرور للدور الثاني لكأس العالم بالبرازيل.
الإبراهيمي ياسين حل ثانيا وبفارق 10 نقاط فقط عن يايا توري وكان من الممكن أن يوقع و للمرة الأولى على أول تتويج لاعب عربي بالجائزة لولا حسم بعض النقاد في نهاية المطاف.
وحضر القيصر المغربي بنعطية ثالثا وهو الذي أدى فاتورة تواضع المنتخب المغربي وغيابه عن المواعيد الرسمية مستفيدا دائما كما هو حال توري من إلهامه الفردي الذي جعله يوقع رفقة ذئاب روما على موسم خرافي وحل بعده بقلعة العملاق البافاري باييرن مونيخ الألماني.
ثم الحضور الوزان لكل من سفيان فيغولي واحد من المبدعين الكبار حاليا بخط الوسط بالملاعب الأوروبية ودون إغفال تواجد لاعب تونسي في الرواق الأخير ممثلا في الظاهرة يوسف فخر الدين لاعب الصفاقسي ممثلا للبطولات المحلية ومصاقرا للمحترفين الكبار بالبطولات الأوروبية.
حارس وسط الزحمة
وبرز للمرة الأولى منذ سنوات طويلة حارس كبير مصاقرا المهاجمين ولاعبي خط الوسط ممثلا في العنكبوت النيجيري إينياما المحترف بالليغ 1 وبالضبط بصفوف ليل الفرنسي.
أفضل حارس على الإطلاق بالبطولة الفرنسية حتى وإن كان يلعب بصفوف ناد من الصف الثاني إلا أن حضوره المميز بالمونديال  قيادته منتخب بلاده للمرور للدور الثاني وخسارة صعبة أمام فرنسا، كان له دور في احتلاله مرتبة متقدمة (الصف الرابع) وهو ما أعاد الإعتبار للقفاز كما يعيده الألماني نوير على المستوى الدولي منافسا على الكرة الذهبية.
باقي الحضور كان متفاوتا ولم ينافس جيرفينيو الرائع والذي يعتبر واحدا من الشفرات السرية والسحرية لـمنتخب كوت ديفوار وحتى النيجيري أحمد موسى والغاني أسامواه بشكل قوي لخلخلة موازين الجائزة والتصنيف.
هكذا جاء تقييم الأداء والحضور الذي توج توري الإيفواري بالجائزة الثانية تواليا في رصيده والسادسة التي تنضم لملكية فيلة كوت ديفوار بعد سيطرة سابقة جسدتها رباعية الغوليادور ديدي دروغبا.
........ـــــــــــــــــ.........ــــــــــــــــــــ///////////

فلاشات من التصويت:
ـ ـ200 لثاني مرة يصل لاعب لهذا السقف من التنقيط ومرة أخرى يكون يايا توري هو صاحب شرف بلوغ هذه العتبة بعدما وصل النسخة السابقة لحاجز 207 نقطة.
ـ27500 هو عدد مصوتي الموقع الإلكتروني لجريدة «الـمنتخب» في استفتاء الجائزة وهو رقم أقل من النسخة السابقة التي شهدت زيارة 75500 زائرا رجحوا كفة الجزائري ابراهيمي.
ـ5 لاعبين فقط هم تناوبوا على الجائزة طيلة 11 سنة التي هي عمرها الإفتراضي وهم (الكامروني صامويل إيطو والإيفواريان دروغبا وتوري والمالي سيدو كيطا والمصري أبو تريكة).
8 أقل نسبة تصويت أصوات ونالها الكامروني ستيفان مبيا والذي ورد اسمه مرة واحدة فقط في استفناء النقاد و اختياراتهم للأفضل.
ـ190 هو عدد النقاط التي تحصل عليها اللاعب الجزائري ياسين ابراهيمي متخلفا بفارق 10 نقاط فقط عن يايا توري وهي أعلى نسبة تنقيط للاعب عربي عبر تاريخ المسابقة.
ـ3 للمرة الثانية يحتل المغربي المهدي بنعطية الصف الثالث و كان قد تحصل على نفس المرتبة سنة 2011 خلف سيدو كيطا ويايا توري وتراجع مرتبة واحدة للخلف بعدما حل النسخة السابقة وصيفا.
ـ1 المرة الأولى عبر تاريخ المسابقة التي يتواجد فيها لاعب جزائري ضمن ركب أفضل 3 لاعبين و كان ابراهيمي صاحب شرف كسر هذا الحاجز.
ـ11 سنة على ميلاد الجائزة التي كان أول من نال شرف التتويج بها الكامروني صامويل إيطو سنة 2004 بعد حضوره الخرافي يومها رفقة برشلونة الإسباني.
ـ6 ألقاب وجوائز بملكية الكرة الإيفوارية بعد السيطرة الكبيرة لدروغبا على 4 جوائز و تتويج يايا توري في مناسبتين.
ـ4 المرتبة التي احتلها يايا توري المتوج بالجائزة في تصنيف زوار الموقع الإلكتروني خلف كل من ابراهيمي و فيغولي والمغربي المهدي بنعطية.
ـ7 جوائز مالت للاعبين الذين مارسوا بالبطولة الإنجليزية (دوغبا وإيطو وتوري) في حين نالت الليغا 3 ألقاب والبطولة المصرية لقب واحد ممثلا في أبو تريكة.

ADVERTISEMENTS

مثير فعلا.. بنعطية تراجع خطوة
بعد أن ساد الإعتقاد أنه تتويجا لموسمه الهلامي بإيطاليا رفقة ذئاب روما وبعدها طرقه لبوابة نادي عملاق من طينة باييرن ميونيخ الألماني في واحدة من الصفقات المثيرة بالميركاطو الصيفي بأوروبا، سيكون لهما دور حاسم على مستوى تحسين موقعه أو حتى المنافسة الشرسة على جائزة الأسد الذهبي،حدث العكس و تراجع بنعطية وصيف النسخة السابقة للصف الثالث خلف توري وابراهيمي وهي نفس المرتبة التي احتلها سنة 2011.
وكان لزاما على بنعطية أن يؤدي فاتورة غياب المنتخب المغربي عن المواعيد الرسمية طيلة سنة كاملة وأيضا بسبب حضور منافسيه في حدث كوني مجسدا في كأس العالم بالبرازيل.
وعلى الرغم من ذلك كل المؤشرات تقول بكون بنعطية سيكون السنة القادمة فارس الجائزة وأحد أرقامها البارزة والصعبة إن واصل بنفس قوة الحضور بالبوندسليغا وعصبة أبطال أوروبا بعدما انتظم على مستوى الحضور في سباق العشرة الكبار على الجائزة.

فخر الدين بن يوسف المحلي الوحيد بالسباق
كان لافتا ومثيرا أن يحضر لاعب وحد بالسباق النهائي للمنافسة على الجائزة وهو نسر قرطاج وهداف المنتخب التونسي الأول وملهم نادي الصفاقسي فخر الدين بن يوسف.
ويتوقع لهذا اللاعب الذي يغري حاليا أكبر الأندية الأوروبية أن يكون له شأن كبير مستقبلا إن هو احترف بواحدة من هذه البطولات،ووحده المصري أبو تريكة من تجرأ على نيل الجائزة محسوبا على الصف المحلي في فترة من الفترات مستفيدا من قيادته لمنتخب الفراعنة للتتويج القاري.

إينياما ونوير وجهان لعملة كسر الحظر
انتفض الحراس على مستوى العالم هذه السنة و فرضوا نفسهم على مستوى الحضور للتنافس على الجوائز الفردية، بعدما غبنوا في حقهم خلال السنوات الأخيرة.
بالكونكاكاف تم تتويج كيلور نافاس حارس منتخب كوستاريكا أفضل لاعب بالقارة و الأفضل على الإطلاق ببلاده بعد أدائه الكبير بمونديال البرازيل وقيادته منتخب بلاده لدور ربع النهاية للمرة الأولى في تاريخه.
نافاس المنتقل لريال مدريد في صفقة عمره قادما من ليفانطي المتواضع، لم يكن الوحيد الطي كسر الحظر وذلك بعدما نال الحارس الألماني العملاق جائزة ثاني أفضل لاعب بمونديال البرازيل وينافس حاليا الأسطورتين رونالدو وميسي على جائزة الكرة الذهبية الأوروبية.
وفي القارة الإفريقية تمرد عملاق الكرة النيجيرية إينياما على الرغم من كونه يلعب بفريق متواضع بفرنسا، وفرض نفسه واحدا من الأسماء الجديرة بالتقدير ليدخل السباق النهائي للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي وهو استمرار لتتويجه بجائزة أفصل حارس بالليغ 1 حيث أعاد الإعتبار لحضور أصحاب القفاز على مستوى المواقع الإستراتيجية و المواعيد الكبيرة.

إبراهيمي أو ماجر الجديد للكرة الجزائرية
لأول مرة يحتل لاعب جزائري مرتبة متقدمة بتصنيف جائزة الأسد الذهبي بعدما تفوق ياسين ابراهيمي على نفسه وهو يحصد عدة جوائز في سنة واحدة ( أفضل محترف  الليغا – أفضل لاعب مغاربي بحسب تصنيف ليكيب الفرنسية – وأفضل لاعب واعد بحسب تصنيف الكاف و أفضل لاعب جزائري بحسب تقييم الجزائريين أنفسهم و ختام التوشيحات أفضل لاعب ببورطو البرتغالي مع بداية الموسم الحالي).
صاحب أول هاتريك للاعب جزائري بعصبة الأبطال الإفريقية رفقة بورطو،يسير بثبات على خطى الأسطورة رابح ماجر والمفارقة أنه قد يصنع مجده رفقة نفس الفريق البرتغالي الذي عبر منه ذات يوم ماجر.
ابراهيمي بأفضل تصنيف لواحد من محاربي الصحراء في صراع الظفر بجائزة الأسد الذهبي حل ثانيا وبفارق 10 نقاط فقط على يايا توري.

الفيلة اكتسحوا بالطول والعرض الجائزة
على امتداد عقد من الزمن، لا صوت يعلو فوق صوت الفيلة و سيطرتهم الكبيرة على الجائزة بعدما ظفروا بها في 6 مناسبات من أصل 11 ممكنة.
رباعية دروغبا أعقبتها ثنائية يايا توري وهو ما يؤكد أن الأسد الذهبي صار في ملكية لاعبي فيلة كوت ديفوار.
وحده الأسد الكامروني من نازعهم في فترة من الفترات هذا الإكتساح بفوزه بالجائزة في 3 مناسبات و نال المالي كيطا والفرعون المصري أبو تريكة لقبا لكل واحد منهما.
و على الرغم من كونها تحمل بصمة مغربية على مستوى الإبتكار إلا أنه لم يكتب لغاية اللحظة لأي من لاعبي أسود الأطلس الظفر بالجائزة و إن تجرأ عليها في مناسبة سابقة القيصر بنعطية الذي حل وصيفا ليايا توري.

السجل التاريخي للأسد الذهبي لـ«المنتخب»
< 2004 الأسد الذهبي (صامويل إيطو)
1ـ صامول إيطو (الكامرون ـ برشلونة) 156 نقطة
2ـ ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشيلسي) 116 نقطة
3ـ مروان الشماخ (المغرب ـ بوردو) 50 نقطة
< 2005 الأسد الذهبي (ديديي دروغبا)
1ـ ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشيلسي) 146 نقطة
2ـ صامويل إيطو (الكامرون ـ برشلونة) 144 نقطة
3ـ ميكائيل إيسيان (غانا ـ تشيلسي) 54 نقطة
4ـ مروان الشماخ (بوردو المغرب) 34 نقطة
< 2006 الأسد الذهبي (ديديي دروغبا)
1ـ ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشيلسي) 118 نقطة
2ـ صامويل إيطو (الكاميرون ـ برشلونة) 102 نقطة
3ـ محمد أبوتريكة (مصر ـ الأهلي) 65 نقطة
6ـ مبارك بوصوفة (المغرب ـ أندرلخت) 3 نقاط
< 2007 الأسد الذهبي (ديديي دروغبا)
1ـ ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشلسي) 140 نقطة
2ـ عمر كانوطي (مالي ـ إشبيلية) 91 نقطة
3ـ يوسف حجي (المغرب ـ نانسي) 33 نقطة
< 2008 الأسد الذهبي (محمد أبوتريكة)
1ـ محمد أبوتريكة (مصر ـ الأهلي) 146 نقطة
2ـ إيمانويل أديبايور (الطوغو ـ أرسنال) 110 نقطة
3ـ عمرو زكي (مصر ـ ويغان) 73 نقطة
4ـ طارق السكتيوي (المغرب ـ بورطو) 49 نقطة
< 2009 الأسد الذهبي (صامويل إيطو)
1ـ صامويل إيطو (أنتيرميلانو ـ الكامرون) 156 نقطة
2ـ ديديي دروغبا (تشيلسي ـ كوت ديفوار) 86 نقطة
3ـ مروان الشماخ (بوردو ـ المغرب) 80 نقطة
< 2010 الأسد الذهبي (صامويل إيطو)
1 ـ صاوميل إيطو (أنتير ميلانو ـ الكامرون) 172 نقطة
2ـ جيان أساموا (ساندرلاند ـ غانا) 100 نقطة
3ـ مروان الشماخ (أرسنال ـ المغرب) : 62 نقطة
< 2011 الأسد الذهبي (سيدو كايتا)
1 ـ سيدو كيتا (برشلونة الإسباني ـ مالي): 138 نقطة
2ـ يحيى توري (مانشستر سيتي ـ كوت ديفوار) 92 نقطة
3ـ المهدي بنعطية (أودنيزي الإيطالي ـ المغرب) : 74 نقطة
< 2012 الأسد الذهبي (ديديي دروغبا)
1ـ ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ شانغهاي):  181 نقطة
2ـ يحيى توري (كوت ديفوار ـ مانشستر سيتي): 156 نقطة
3ـ يونس بلهندة (المغرب ـ مونبوليي): 86 نقطة
< 2013 الأسد الذهبي (يايا توري)
1ـ يحيى توري (مانشستر سيتي ـ كوت ديفوار):  207 نقطة
2 ـ المهدي بنعطية (أس روما ـ المغرب):  82 نقطة
3 ـ محمد أبوتريكة (الأهلي ـ مصر):  78 نقطة
< 2014 الأسد الذهبي (يايا توري)
1 ـ يايا توري (مانشستر سيتي ـ كوت ديفوار): 182 + 18 = 200 نقطة
2 ـ ياسين براهيمي (بورطو ـ الجزائر): 160 + 30 = 190 نقطة
3 ـ المهدي بنعطية (باييرن ميونيخ ـ المغرب): 102 + 25 = 127 نقطة

ADVERTISEMENTS


ترتيب الأسد الذهبي 2014
1 ـ يايا توري (مانشستر سيتي ـ كوت ديفوار): 182 + 18 = 200 نقطة
2 ـ ياسين براهيمي (بورطو ـ الجزائر): 160 + 30 = 190 نقطة
3 ـ المهدي بنعطية (باييرن ميونيخ ـ المغرب): 102 + 25 = 127 نقطة
4 ـ فانسان إينييما (ليل ـ نيجيريا): 42 + 4 = 46 نقطة
5 ـ سفيان فغولي (فالنسيا ـ الجزائر): 12 + 20 = 32 نقطة
6 ـ جيان أساموا (العين ـ غانا): 20 + 8 = 28 نقطة
7 ـ جيرفينيو (روما ـ كوت ديفوار): 10 + 12 = 22 نقطة
8 ـ أحمد موسى (سيسكا موسكو ـ نيجيريا): 4 + 15 = 19 نقطة
9 ـ فخرالدين بنيوسف (الصفاقسي ـ تونس): 6 + 10 = 16 نقطة
10 ـ ستفيان مبيا (إشبيلية ـ الكامرون): 2 + 6 = 8 نقاط
< ملحوظة:
النقطة الأولى محتسبة من تصويت النقاد والنقطة الثانية محتسبة من تصويت زوار الموقع الإلكتروني لجريدة «الـمنتخب».
مثال على ذلك: يايا توري المتوج بلقب الأسد الذهبي حصل على 182 نقطة من تصويت النقاد و18 نقطة من تصويت زوار الموقع الإلكتروني، بالنظر إلى أن تصويت النقاد يمثل 75٪ من مجموع النقاط وتصويت زوار الموقع الإلكتروني يمثل 25٪ من النقاط.

متابعة: منعم بلمقدم