خوضه لتجربة أولى مميزة في آسيا وتحديدا في أقصى شرقها مع غوانزو الصيني دفع المهاجم حمد الله إلى التطلع إلى مغامرة أخرى لكن في بلد آخر بعيدا عن أوطان أصحاب العيون الضيقة، وهو ما أغرى المسؤولين عن الإتحاد السعودي لمحاولة ضمه إلى صفوف فريقهم.
فالمساعي كبيرة حسب الصحافة السعودية من إدارة النمور التي أعجبت بسيرة اللاعب وإستفسرت عنه العديد من المتتبعين وبعض الدوليين المغاربة السابقين، لتقتنع بملفه مرشحا إياه لتعويض القناص الإيفواري ياكونان الذي لم يقدم أي شيء ولم يهز الشباك إلى في مناسبتين طيلة مرحلة الذهاب.
ثاني هدافي البطولتين النرويجية والصينية في موسمين متتاليين قد ينتقل إلى الإتحاد في صفقة قياسية ومغرية، علما أن عقده مع غوانزو الصيني يمتد إلى غاية دجنبر 2016 وقيمته المالية تفوق 5 ملايين أورو.

م.الحداد