تحتضن قاعة الحرشة بالجزائر مباريات مجموعة المنطقة الأولى التي تضم كلا من المغرب، الجزائر وليبيا، والمؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للأمم التي تحتضنها تونس صيف 2015.
ويجرى مساء غد الإثنين الإجتماع التقني لهذه البطولة المصغرة تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة، ومن خلالها سيختار البلد المنظم أي المنتخب الجزائري، إما مواجهة المنتحب الوطني أو الليبي في أولى مبارياته التي ستقام يوم الثلاثاء القادم، وستجرى هذه الإقصائيات على شكل بطولة مصغرة ذهابا وإيابا بمشاركة منتخبات الجزائر، ليبيا والمغرب على أن يحتضن المغرب مرحلة الإياب شهر فبراير القادم.
واستعدادا لهذه الإقصائيات المؤهلة لبطولة إفريقيا بتونس، أجرى المنتخب الوطني المغربي معسكرا إعداديا بتونس أجرى خلاله مبارتين وديتين، فاز في الأولى على النادي الإفريقي التونس بحصة 73 مقابل 63، فيما انهزم في المباراة الثانية أمام النادي الراديسي بحصة 70 مقابل 68، فيما أقام المنتخب الجزائري معسكرا تدريبيا مغلقا بصربيا، أجرى خلاله أربع مباريات ودية.
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني المغربي في هذه الإقصائيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للأمم، أكد المدرب الوطني سعيد البوزيدي «أن المعسكر الإعدادي بالديار التونسية كان مفيدا لغاية، وجميع العناصر الوطنية تحدوها رغبة أكيدة لتحقيق نتائج إيجابية أمام المنتخبين الجزائري والليبي، قصد خوض مباريات العودة التي ستقام بالمغرب بكل ثقة وارتياح»، وأضاف البوزيدي: «المهمة صعبة بالفعل، إلا أنها ليست بالمستحيلة، بحكم أن المنتخب المغربي يتوفر على لاعبين متمرسين بإمكانهم تحقيق النتائج المرجوة».
للتذكير فالمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة وفي آخر بطولة إفريقية، سبق له أن تجاوز المنتخب الجزائري بفارق نقطة واحدة.

م.الجفال