خليل بودراع الذي حقق نتائج أيجابية مع الجيش الملكي في الدورات الأخيرة عندما تقلد مسؤولية تدريب الفريق خلفا لرشيد الطوسي، سيكون في مواجهة صريحة لمدرب آخر له مكانته في البطولة وهو عبد الرحيم طاليب، ولكل مدرب فلسفته وقراءته للمباريات، بودراع يتطلع للفوز وهو في أمس الحاجة إليه، ليرتقي الفريق العسكري في سبورة الترتيب العام خاصة وأنه قلص فارق النقاط بينه وبين الأندية المتواجدة في الصفوف الأمامية، في حين ما زال المدرب عبد الرحيم طاليب يبحث عن التوازن لفريقه الذي يتواجد في المركز العاشر.
ما بين خليل بودراع وعبد الرحيم طاليب مواجهة تكتيكية بمقاييس مختلفة، فبينما يفتحص بودراع إمكانياته في تدبير الـمباريات يعتمد طاليب على ما راكمه من تجارب، فلمن ستكون الغلبة إذا؟
ج ـ التويجر