خلافا لرسالته الثلاثية التي بعث بها السنة المنصرمة بنفس الفترة، واحدة للجامعة في شخص رئيسها الفهري وعبد الله غلام المكلف بتصريف الأعمال يومها، والثانية لمحمد أوزين والثالثة كانت موجهة لعبد الإله أكرم رئيس الوداد الذي لعب دورا كبيرا على مستوى التنظيم، هذه المرة بلاتير إختزل المهنئين في شخص واحد وجهاز واحد وهو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتسنى لـ «المنتخب» الإطلاع على فحوى الرسالة التي شكر من خلالها رئيس الفيفا فوزي لقجع بالإسم ومساعديه داخل الجامعة وكافة اللجان التي انكبت على إنجاح التظاهرة، وبدا شاكرا لسلاسة نقل بعض المباريات من العاصمة الرباط صوب مراكش دون أن تتأثر المسابقة.
بلاتير قال في رسالته أنه شعر بدفء كبير بالمغرب رفقة وفد الفيفا ولم يحس للحظة أنه وبقية صقوره ضيوفا.
وخلص رئيس الفيفا في الختام ليظهر سروره بالنجاح الكبير على كافة المستويات، خاصة الحضور الجماهيري الذي قال عنه أنه كان مقبولا، قياسا بخروج المغرب التطواني بخلاف الرجاء الذي ساعد بالنسخة السابقة على ضمان نسبة حضور محترم لغاية المباراة النهائية، وهو ما وصفه بلاتير بـ «لعبة الحظ واليانصيب» التي ترتبط بجزئية فاصلة إسمها ضربات الحظ الترجيحية التي ساهمت في خروج الفريق المستضيف.
وخلت الرسالة من تهنئة أوزين وزير الشباب والرياضة، وكأن رئيس الفيفا يريد التأكيد على أنه بدوره تفهم رسالة تجميد نشاط الوزير بالمونديال.
المنتخب