عبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف, المنصب شهر غشت الماضي خلفا لوحيد خاليلوزيش, عن "إعجابه" بظروف العمل "الاستثنائية" التي توفرها الجامعة الجزائرية (الفاف) للخضر.
وقال التقني الفرنسي في حوار نشرته مجلة "فرانس فوتبول" أمسية الثلاثاء: "الامور إستثنائية حقا حيث نتنقل لاجراء المباريات على متن طائرة خاصة. ليس هناك مجال للصدفة : تنظيم الجامعة في حد ذاته, الطاقم و الادارة. مركز التدريب في أعلى درجة من الاحتراف ويجعلنا نعيش في أجواء حميمية".
منذ سنوات إستقر المنتخب الجزائري بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى (شرق العاصمة) وهي منشأة تسيرها الهيئة الكروية بعد إستفادتها من تنازل من قبل وزارة الرياضة.
قبل ذلك كان الخضر يجرون تربصاتهم بمختلف فنادق العاصمة أو بمدن أخرى من الوطن. غياب ظروف مستقرة للعمل اثرت نسبيا في مشوار التشكيلة الجزائرية وجعلها تغيب عن مختلف المواعيد الكبرى أحيانا وتكون مشاركاتها شكلية أحيانا أخرى.
مستفيدا من الرخاء المالي للفاف بادر الرئيس محمد روراوة بإعادة تهيئة وعصرنة مركز سيدي موسى الذي اصبح يستجيب لكافة المعايير في مجال التدريب و التركيز والاسترجاع.
وبعد ذلك تأهلت الجزائر لدورتين متتاليتين الى نهائيات كأس العالم الاولى بجنوب افريقيا (2010) والثانية بالبرازيل (2014) وتأهل تاريخي للخضر الى الدور ثمن النهائي.
وفي نفس الديناميكية تأهل زملاء سفيان فيغولي لكأس إفريقيا للامم 2015 التي تحتضنها غينيا الاستوائية حيث يعتبر أشبال غركوف من أكبر المرشحيين للتويج باللقب القاري.
وأكد التقني الفرنسي أنه مستعد "لوضع كل خبرته في مجال التكوينن وتطوير كرة القدم الجزائرية".
وكالات
