ما وعدت به تحقق ومنتخب الألقاب صار جاهزا
مواجهة منتخبات عالمية يغرينا ولن يحبطنا أي قرار

أكد الناخب الوطني الزاكي بادو أن ما وعد به تحقق وعلى أن نواة المنتخب الكبير القادر على المنافسة على الألقاب صار جاهزا.
الزاكي قال أنه كان واثقا من بلوغ شهر نونبر والأسود في قمة الزئير وعلى أن برنامج المرحلة القادمة سيتغير بتغير المعطيات الحالية.
ولم يفوت الزاكي الفرصة ليشير على أنه لن يحبط بأي قرار كيفما كان نوعه مؤمنا ببرنامج وبطريقة اشتغاله.
- المنتخب: أي خلاصات تقدمها لما بعد نزالي البنين وزيمبابوي؟
الزاكي بادو: لندع النتائج والمحصلة التقنية جانبا، ونتحدث عن بنية المنتخب وعن روحه العالية وعن ارتقاء أداء اللاعبين.
لو نحن فصلنا التقييم على نحو متدرج وعدنا بالذاكرة قليلا للوراء لخلصنا لنتيجة هامة وهي أن ما تحقق فيه نسبة عالية من الإعجاز، لقد عادت الروح ومن يقول عكس هذا فإنه لا يعترف بقيمة ما تحقق».
- المنتخب: تبدو سعيدا جدا بما تحقق، هل يعود مصدر هذه السعادة للنتائج أم لطريقة الأداء أم لأشياء أخرى؟
الزاكي بادو: لكل هذه العوامل التي ذكرت، قبل شهور من الآن كان يستحيل معرفة 6 لاعبين أساسيين داخل المنتخب المغربي، وكان يصعب الجزم بمن سيبدأ المباراة وكان يتعذر الحديث عن نواة من 36 لاعبا بنفس قيم الحضور البدني والفني.
اليوم الوضع تغير كليا، الفريق الوطني استعاد عافيته واللاعبون استعادوا الأجواء التي كانوا يحلمون بها وخاصة الجمهور الذي استعاد ثقته فينا.. أمام كل هذه العوامل لا يسعني إلا أن أكون سعيدا».
- المنتخب: لكنها سعادة ناقصة بالغياب عن الكان الهدف الأسمى لك ولكل المغاربة؟
الزاكي بادو: لا يمكنك أن تتخيل درجة الإحباط والحزن التي خيمت علي وأنا أتلقى القرار لأول مرة.
كان حدسي ويقيني يقولان لي أننا سنفوز بهذه الكأس وعلى أنها ستبقى بالمغرب، لغاية الأسف لم يتحقق المراد ولم يتحقق الهدف، ومع ذلك حاولت علاج الوضع  والحالة النفسية للاعبين كي لا يتهدم ما سعيت لبنائه طيلة الفترة السابقة وهو روح الإنتصار والعزيمة لدى كل لاعب.. لا يسعنا كما قلت لك إلا أن نستجيب للصالح العام وهذا ما تقرر في نهاية المطاف.
- المنتخب: ما هو خطابك الذي وجهته للاعبين بعد قرار الكاف؟
الزاكي بادو» عينة اللاعبين التي تحت تصرفي لا تحتاج مني لوقت طويل للتواصل معها، إنهم محترفون بمعنى الكلمة ويشعرون بالمسؤولية.
قلت لهم إننا نلعب كل مرة على ألوان المغرب ونمثل راية المغرب، وكيفما كانت المباراة التي نخوضها ودية أو رسمية المغرب حاضر في الواجهة، فلا تغيروا أبدا قناعاتكم وحافظوا على نفس الروح لإشعار آخر.
- المنتخب: ألم تلمس إحباطا لدى بعضهم؟
الزاكي بادو: بل الإحباط ساد الجميع ودون استثناء، كان عزم هذا الجيل كبيرا على إهداء المغاربة ثاني لقب قاري.
كان عندي كما قلت لك يقين وثقة كبيرة في كون المنتخب المغربي صار جاهزا للمنافسة على الألقاب ولو حرصتم على المتابعة ستصلون لخلاصة أنه كلما اقتربنا من الموعد الذي كان مقررا للكان زاد تفاعل الجمهور معنا وزاد اليقين في كون أسلوب الأسود صار أكثر إقناعا.
- المنتخب: الآن فرض الأمر الواقع، كيف ستتعامل مع الفترة القادمة؟
الزاكي بادو: ما أعلمه هو كوننا لن نشارك بالكان القادم، لكن لا نعرف شيئا عن الفترة التي ستلي هذه المرحلة.
قبل اليوم كان عندي برنامج لشهري دجنبر ويناير، الأمور الآن تغيرت، أنا أنتظر معرفة وضعنا لتعديل البرنامج وملاءمته مع الواقع الجديد كي لا نضيع هوية هذا المنتخب الواعد والذي يبشر بالخير.
- المنتخب: هل لك أن تطلعنا عن بعض أفكارك الخاصة ببرنامج المستقبل؟
الزاكي بادو: كما قلت لك البرنامج يتوقف على قرارات الكاف وعلى مصيرنا وعلى الوضع الذي سنكون عليه، أتمنى صادقا أن نواصل اللعب والتنافس وخوض المباريات الودية وذلك للحفاظ على إيقاعنا.
قبل هذا كان عندي استباق لإمكانية تأجيل «الكان» وخلصت يومها لتغيير البرنامج والتفكير في مواجهة منتخبات عالمية كبيرة مثل الأرجنتين والبرازيل، الجمهور المغربي من حقه التفاعل والفرجة ومن حقه أن يقيس قدرات منتخبه أمام نجوم عالميين.
 

ADVERTISEMENTS

حاوره: منعم بلمقدم