راقب عشرون خبيرا من الفيفا أطوار المباراة النهائية لنيل كأس العرش التي منحت اللقب للفتح الرباطي على حساب النهضة البركانية بهدفين لصفر برسم الموسم الرياضي 2013ـ2014 والتي كانت بمثابة بروفة حقيقية للجنة الوطنية المحلية لكأس العالم للأندية وللمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي عرف العديد من الإصلاحات لاستضافة هذا العرس العالمي، وقد أبدت لجنة خبراء الفيفا كل حسب اختصاصه العديد من الملاحظات بخصوص بعض الجوانب التنظيمية وبخصوص أرضية العشب الطبيعي للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي تأثر بالتساقطات المطرية الأخيرة وتعرضت للتلف في بعض من زواياه، مما أعاق بشكل كبير تنقل الكرة خاصة وأن دفتر التحملات الخاص بتنظيم كأس العالم للأندية يتطلب من البلد المنظم توفير كل ظروف النجاح لهذا الحدث العالمي، من استقبال الجمهور و توفير آليات الإشتغال لرجال الإعلام وتوفير الأمن الخاص، بالإضافة إلى جودة عشب أرضية الملعب.
الملاحظات التي دونها خبراء الفيفا تم استعراضها مع المسؤولين عن اللجنة المنظمة المحلية خلال الإجتماع الذي عقد صباح يوم الأربعاء الأخير بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتم الإتفاق على العمل بها ومعالجة كل نواحي الخلل ليتمكن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط من استضافة العرس المونديالي وإلا سيتم نقل مباريات مونديال الأندية من مدينة الرباط إلى أكادير.
المنتخب
