قدم البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب الكويتي شكره للمملكة العربية السعودية على الحفاوة الكبيرة التي وجدوها منذ وصولهم للرياض، متمنياً التوفيق للممكلة والنجاح في تنظيم البطولة، وبين فييرا بأنه مثل جميع المدربين جاء للرياض وهو يطمح بتحقيق اللقب وهو ما إستعدت له جميع المنتخبات وتطمح لتقديم أفضل ما لديها ، وبين فييرا بأنه يسعى لتقديم أفضل ما لديه وحصد الانتصارات والعودة للكويت باللقب الحادي عشر، أما عن تدريبه للمنتخب العراقي سابقا وهو تاريخ قديم، حيث تعلم من عمله التفرقة بين الصداقة والعمل وهو ما يجبره على رد الجميل للإتحاد الكويتي لكرة القدم الذي وضع ثقته فيه مبيناً بأن المنتخب العراقي منتخب قوي وهو الحال ذاته للمنتخب الكويتي ولكن من سيحدد الأفضلية والانتصار هو أرضة الملعب ومستويات اللاعبين في المباراة، وقدم فييرا شكره للجهاز الطبي في المنتخب والذي تمكن من إعداد اللاعبين وتجهيزهم في وقت قياسي حيث كان المنتخب يعاني من إصابة عشرة لاعبين قبل إنطلاق البطولة ولكن الجميع جاهز حاليا وهو ما يبين الجهد الكبير للجهاز الطبي، وعن استبعاد بعض اللاعبين قال فييرا: "أنا من اخترت اللاعبين وأنا من يستبعدهم وقد اخترت من أراه الأفضل ولو حدثت أي إصابة فلا شك بأنني سأعود واختار لاعبا بديلا عنه في المرحلة القادمة حيث يجب علينا النظر للأمام".  وعن علاقته بلاعبي المنتخب العراقي وجهازه الفني قال المدرب البرازيلي بأنه لا تزال تربطه الصداقات مع بعض لاعبي المنتخب العراقي ولكنه يعرف جيدا إمكانيات المنتخب العراقي ويستطيع مجاراته على أرض الميدان.
بينما أكد لاعب المنتخب الكويتي صالح الشيخ أن الانسجام موجود بين عناصر المنتخب الكويتي بعد أن بقيت المجموعة تلعب مع بعضها لمدة طويلة، مشيراً إلى أن هدفهم هو المحافظة على التاربخ الكبير للمنتخب الكويتي وتحقيق اللقب الحادي عشر الذي يطمحون له، وقدم الشيخ شكره لأهالي المملكة العربية السعودية على الكرم والإستقبال المميز الذي وجدوه منذ وصولهم للمملكة.

وكالات