الوداد البيضاوي ـ شباب خنيفرة: فارس زيان في أصعب امتحان
النادي القنيطري ـ الرجاء البيضاوي: عاصفة هوجاء في القمة الخضراء
دورة أخرى ثامنة تحمل الكثير من مؤشرات الإثارة والندية، الوداد البيضاوي المتصدر يستقبل شباب خنيفرة في مباراة تميل كفتها على الورق للفرسان الحمر، والكوكب الشريك يلتقي الحسيمة في مباراة سيسعى من خلالها أشبال هشام الدميعي لمواصلة القبض المشترك على الصدارة.
بالقنيطرة تطل قمة كبيرة بين النادي القنيطري والرجاء البيضاوي الذي سيحاول تصحيح مساره عبر هذه المباراة، على أن آسفي وهو يلاقي إتحاد الخميسات المتعثر أمام الكوكب بحثا عن تحقيق انتصاره الأول والخروج من النفق المظلم الذي دخله منذ بداية الموسم.
الوداد البيضاوي ـ شباب خنيفرة: الطوفان الأحمر
واحدة من المباريات التي لا يرى الفرسان الحمر مجالا للتفريط في نقاطها ولا مكسبها، لأنها تطل به على المباراة الأكثر أهمية وهي مباراة الديربي أمام الغريم الأزلي الرجاء.
الوداد وجد نفسه بالصدارة التي طالما لاحقها وسعى خلفها، ولقاؤه أمام خنيفرة فرصة أخرى للمدرب توشاك لضمان التوازن الذي ظل يبحث عنه منذ بداية الموسم والحفاظ على نسق النتائج الإيجابية التي بلغها مؤخرا، في حين سيكون فارس زيان في مواجهة صعبة قد تعيد إرباك حساباته من جديد وهو الذي حقق صحوة مؤخرا بعد انتصاره على حساب المغرب الفاسي حسن من خلاله موقعه.
مباراة سيوضع من خلالها المدرب توشاك في محك اختباري بعيدا عن مركب محمد الخامس حيث يتيح أمامه الإنتصار التغريد بالصدارة قبل المواجهة المرتقبة أمام الرجاء.
النادي القنيطري ـ الرجاء البيضاوي: قمة خضراء
النادي القنيطري المزهو بانتصار أكثر من رائع أمام البطل التطواني، يلاقي الرجاء البيضاوي الذي يمر من فترة صعبة وفترة اهتزاز كبيرة على مستوى الأداء والنتائج.
الكاك سيحاول رفقة مدربه الجديد تحقيق العلامة الثالثة على التوالي بعنوان التميز، والنسور الخضر يخوضون المباراة بهاجس تفادي الخسارة التي سيكون وقعها النفسي مدمرا.
هي مباراة الفرجة والإحتفالية الخضراء حيث حضور الأنصار وبتدفق كبير جد وارد والمتعة مضمونة في مواجهة لا تحتمل الكثير من الإحتمالات بالنسبة للزوار، إحتمال وحيد أمامهم لا غير وهو العودة لسكة الإنتصارات قبل أن يتوغل الشك أكثر بالمجموعة.
أولـمبيك آسفي ـ إتحاد الخميسات: الإتصار أو الغرق
هو شعار القرش الآسفي حين يلاقي فارس زمور، والذي صعق أمام أنصاره الدورة المنصرم بخسارة هي الثالثة أمام الكوكب المراكشي.
الأولمبيك مدعو للفوز ومدعو أكثر للتدارك قبل الغرق وحتى التعادل لن يكون بالنتيجة التي ترضي الطموح والرغبة الكبيرة للمدرب فرتوت في تجاوز فترة انكسارات توالت بمواجهة فرق كبيرة.
الخميسات بدوره عاد بفوز من الجديدة واندحر داخل قواعده أمام الكوكب و الخسارة أمام الأولمبيك ستفتح بوابة مشاكل بوجه فرسان زمور الذين لم يضبطوا إيقاعهم بعد.
حسنية أكاديرـ الدقاع الجديدي: فرصة للتدارك
بعد الإنتصار الإستثنائي والهلامي الذي تحقق على حساب الرجاء وبعدها عاد الفريق ليكبو ويتجرع مرارة الخسارة من الجيش الملكي، الحسنية مرة أخرى تستقبل بالميدان و تلاقي الدفاع الجديدي واحد من الفرق التي تقدم كرة رائعة ولا تغلق مساحات اللعب.
المعطى قد يشكل فرصة للمدرب السكتيوي لاستعادة فورته الهجومية التي مكنته من الإطاحة بالرجاء و خنيفرة، ولو ان المعلم شحاتة المتفرغ من الكأس لا يريد أن يخير للمرة الثانية في ظرف أسبوعين بعدما لذغ من فارس زمور.
الفتح الرباطي ـ نهضة بركان: إختبار صريح
للنهضة البركانية التي قدمت فواصل مثيرة هذا الموسم ومستويات كبيرة جدا خاصة داخل قواعدها وستحاول التأكيد خارج الديار أمام فريق صعب المراس وهو الفتح.
مباراة متكافئة على الورق وحظوظ كل طرف تبدو قائمة للفوز والإنتصار ولو أن الفتح هو المعني والمطالب بتحقيق النصر والمكسب لتحسين وضعيته.
النقطة قد تكون مرضية لنهضة بركان وقد تمثل استمرارا لمسار لامع دشنه الفريق بالواجهتين معا.
أولـمبيك خريبكةـ الجيش الملكي: مكرر بشمل مختلف
سبق للفريقين وأن التقيا بالكأس ومالت الكفة بصعوبة بالغة للجيش الملكي ولو أن الفريق الفوسفاطي قدم يومها مباراة مثيرة وقوية.
رجال العجلاني لا يقنعون داخل الأرض ونقاطهم كلها غنموها بعيدا عن خرييكة حيث تعرضوا للهيب الضغوط، وهو ما سيجعلهم يتسلحون بمعطى هام للإجهاز على الفريق العسكري الذي انتعش بفوز أمام الحسنية ولا يرى مجالا بعد تجسيد الثقة في الطوسي للعودة من جديد لسكة النتائج السلبية التي ستبعده عن دائرة المنافسة.
المغرب الفاسي ـ المغرب التطواني: الكيناني يتذكر
بين فريق عزيز الكيناني وناديه السابق وهو يستحضر أنه سبب الهدف الغلطة الذي منح الحمامة الموسم المنصرم لقب البطولة، بعدما كان النمور الصفر يومها في طريق سالك ومفتوح للفوز.
المغرب التطواني انكسر داخل الملعب أمام الكاك وبتنقله لفاس يعلم جيدا أنه سيواجه فريقا جريحا ولا يقدم بداية بطولة مثالية.
المغرب الفاسي مع مدربه دوماس يلعبون ورقة تقرير المصير، غما الفوز والتطلع للنجاة أو التفريط في المكسب والتهيء لسيناريو المعاناة من جديد.
الكوكب الـمراكشي ـ شباب الحسيمة: على نار هادئة
تلك هي مقومات الوصفة التي يطبخها الكوكب للموسم الثاني على التوالي حين يلاقي شباب الحسيمة وهو الذي انتفض بعد سقطتي الجديدة والفتح وعاد بالفوز من الخميسات.
فارس البهجة بالحارثي وليس الملعب الكبير، مطالب بتأكيد الشخصية وقوة رد الفعل أمام الحسيمة التي حققت فوزا معنويا هاما الجولة المنصرمة على حساب الفتح الرباطي.
إستغلال عامل الأرض سيلعب لصالح الكوكب والإنتصار يبقيه متصدرا جولة أخرى وهي حصيلة طيبة للفرسان بالموسم الثاني على التوالي الذين يكشفون من خلاله نوايا المنافسة.
ــ منعم بلمقدم ـ