رمى عيسى حياتو كما كان متوقعا بـ «كرة» القرار النهائي الخاص بالمطلب الحكومي المغربي بتأجيل الكان عن موعده الأصلي، في معترك صقوره الممثلون لتنفيذية الكاف خلال اجتماع عقدوه أمس الأحد بالعاصمة الجزائر وجعل منهم أصحاب قرار نهائي.
وعلى الرغم من الستار الحديدي الذي ضربه حياتو والكاف على أشغال الإجتماع ورفض تسريب أي نوع من الأخبار والمعطيات، إلا أن «المنتخب» توصلت عبر مصادرها الخاصة والمتنوعة إلى أن «الكاف» واصلت العزف على نفس وتر بلاغها الأول الذي جاء ردا على بلاغ وزارة الشباب والرياضة برفض تأجيل الكان وفرض إجرائه في تاريخه الكلاسيكي (من 17 يناير لغاية 8 فبراير 2015).
وبدا أن تنفيذية الكاف منذ البداية لم تول مطلب التأجيل أهمية قصوى، بدليل عدم إدراج الحالة ضمن خانة الإستثناء التي تفرض اجتماعا حاسما للجنة الطوارئ، وهو ما ترجمته بقرارها الرامي للإبقاء على الكان بموعده، لكن دون الحديث عن إلزام المغرب باحتضانه، في انتظار الكشف عن المزيد من المعطيات والمستجدات خلال لقاء حياتو وأعضاء من مجلسه التنفيذي اليوم بالرباط مع وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
وحملت مصادر خاصة لـ «المنتخب» من داخل الجامعة توصلها بإشارات سلبية أعقبت اجتماع تنفيذية الكاف، وعلى أن مطلب التأجيل مرفوض في الشكل والمضمون.
المنتخب