الرجاء البيضاوي ـ أوليمبيك خريبكة: من يعانق الأفراح بعد لوعة الجراح؟
المغرب التطواني ـ النادي القنيطري: الحمامة تخطط للهروب بالزعامة
بعد دورة ماطرة من الأهداف والحصيلة الإيجابية على مستوى المردود التقني والتي كانت مثيرة للغاية، الدورة السابعة قد تكون مكملة لسابقاتها على مستوى الفرجة والمفاجآت الصارخة المنتظرة منها.
الرجاء الجريح يلاقي خريبكة التي عانت أمام البطل، والوداد المتعملق يرحل في مباراة ملغومة لبركان لمواجهة النهضة المنطلقة بقوة على أن يستضيف المغرب التطواني النادي القنيطري في واحدة من المباريات الكبيرة الموعودة مع الإحتفالية والندية.
د. الجديدي ـ أو.آسفي: دكالة وعبدة
مباراة ديربي دائما ما ميزها الصراع القوي والكبير بين فريقين إنطلقا على نحو مختلف ومغاير هذا الموسم، الدفاع الجديدي في وضع أفضل حتى وهو يخسر مباراة في غاية الأهمية أمام اتحاد الخميسات والمنطلق صوب الحلم الكبير للعب نهائي الكأس الفضية، والفريق الآسفي المبعثر والقابض على المؤخرة بنقطتين والباحث عن أول انتصار هذا الموسم.
مباراة الحسابات المختلفة حتى وعن كان الفريق الدكالي مرهق بعض الشيء، إلا أن استقباله داخل القواعد يمنحه أفضلية نسبية لأن المعلم شحاتة لا يريد أن يخسر مرة أخرى ولا حتى التفريط في المكسب.
لو يخسر الأولمبيك سيبدأ في حفر قبره كما فعلها الموسم المنصرم وهذه المرة مبكرا.
الجيش الملكي ـ ح.أكادير: تسونامي سوس
الغزالة بعروض هجومية قوية وهي الـقوى على مستوى خط الهجوم بالبطولة، يبدو أنها وجدت الإيقاع وضبطته على النحو المثالي والرائع الذي يرضي طموحات جماهيرها.
حسنية أكادير تتنقل بمعنويات جد مرتفعة للعاصمة الرباط وعينها على زاد المواجهة كاملا وذلك للإستمرار في نفس التقدم ونفس التوهج ولو أن المنافس اسمه الجيش الملكي الذي يلعب مباراة «ويكلو» هي الأولى له هذا الموسم داخل القواعد.
لا خيار أمام العساكر سوى تحقيق الإنتصار الثاني هذا الموسم ولو ينجح السوسيون في إضافة الجيش للمغرب التطواني والرجاء وكلاهما عجزا عن ترويض الغزالة، فالأكيد أنها ستعلن نفسها ومن الآن منافسا كبيرا على مرتب الشرف بالبطولة.
الم. التطواني ـ ن. القنيطري: حسابات قديمة
ساهمت وحدة الإلترات في إزالة التوتر المخيم على نزالات الفريقين، لكن حسابات المغرب التطواني والنادي القنيطري ستظل قاسمة كلما حل موعد لقاء الفريقين.
فارس سبو مزهو بثلاثية في مرمى خنيفرة والمغرب التطواني إستعاد الصدارة من خريبكة ويتطلع لمواصلة الرحلة والزحف والهرب بالمقدمة بعيدا عن الملاحقين.
مواجهة أكثر من مثيرة والمغرب التطواني مصمم على الإطاحة بمنافسه بحثا عن تحليق آخر يقربه من الدرع أو يصل به للمونديال بمعنويات في العالي.
الرجاء البيضاوي ـ أو. خريبكة: كتاب جرحي أنا..
كلاهما يبكي أطلاله وكلاهما تنوء جراحه بما خلفته الدورة المنصرم، خاصة الخسارة الفضيحة التي مني بها الرجاء البيضاوي في أكادير.
الأولمبيك وقع على أفضل مبارياته خارج القواعد وسبعة نقاط من أصل 10 التي في رصيده جمعها بعيدا عن مدينته، لذلك هي مؤشرات مخيفة للنسور الخضر ومؤشرات على حجم ما ينتظره من صعاب.
واحدة من المباريات التي لا تقبل القسمة على اثنين، وزلزال الرجاء مرشح لترك آثار ارتدادية عنيفة لو يخلف الموعد ويترك نقاط المباراة تهرب منه مجددا.
ش. خنيفرة ـ الم. الفاسي: طوق النجاة
بدايتهما تكاد تكون متشابهة ولو أن المغرب الفاسي أسوأ حالا من منافسه ويبحث عن نصره الأول الذي طال بعض الشيء، مقابل شباب خنيفرة الذي انطلق بحماس ليغرق بعدها في مستنقع مشاكل مجانية.
أولاد زيان لا يملكون وهم يخوضون مباراة الظهيرة مجددا داخل ميدانهم غير خيار الفوز وإلا سيوضعون في فوهة بركان قد تجعل من موسمهم في غاية الصعوبة والمنافس لا يريد بدوره أن يواصل التفريط في زاد البداية لأنه تجرع ببساطة الموسم المنصرم مرارة المعاناة للإفلات بجلده بالدورة الختامية.
هي مباراة البحث عن طوق النجاة مبكرا والتعادل قد يكون حلا لتأجيل الورطة والغرق لإشعار آخر.
ت. الخميسات ـ الكوكب: رد الإعتبار
هكذا يفكر أبناء زمور وهم يستقبلون منافسا كان هو من أخرجهم من الكأس الفضية قبل أن يغادر بدوره أمام الدفاع الجديدي، ولعلها فرصة سانحة ومثالية باستقباله للمرة الثانية لاستخلاص فاتورة الخسارة المكررة والمزدوجة بمراكش والقنيطرة.
إتحاد الخميسات برهان قوي على تحقيق الفوز الثالث والقاني تواليا هذا الموسم، والكوكب سقط أمام الفتح وسقطة أخرى بالخميسات تعني بداية فاصل مشاكل بلا حصر داخل فريق يطالب جمهوره بأكثر من المتوقع وبأكثر من المسموح ببلوغه.
ن. بركان ـ الوداد: الفرجة مضمونة
هي مباراة الإحنفالية والفرجة بين فريقين يقدمان خلال الدورات الأخيرة فواصل رائعة وجميلة لكرة هجومية مثيرة، والوداد أكثر إرتياحا من منافسه المراهن على بلوغ نهائي الكأس والمرهق بدرجة أكبر بعدما تخلى الوداد عن حلم المسابقة مبكرا.
بين طاليب العارف بكثير من أسرار الوداد ووجوهها الجديدة وتوشاك الذي يشتغل في هدوء وثبات، سنكون أمام مباراة رائعة ومباراة قد تحدد بشكل كبير وجلي ملامح الصراع وملامح المنافسة على مراتب متقدمة.
الوداد الذي تذوق الزعامة يدرك أنها مباراة تقديم أوراق اعتماد الفارس الذي يسعى لاستعادة زمن التبوريدة والأمجاد.
ش. الحسيمة ـ الفتح: مديح والطوفان
فجأة وجد نفسه مجبرا على التكيف مع واقع قيادة فريق بلا بوصلة، ليتعادل أولا مع المغرب الفاسي ويخسر بسذاجة لاعبه الرواني من الوداد بثلاثية، وهذه المرة سيلاقي فريقا يجيد غلق المساحات وهو الفتح الرباطي.
هكذا هي مباراة أبناء الريف ومباراة الفتح وهكذا يفكر مديح في تذوق طعم الإنتصار الأول أمام الركراكي الذي لم يقدم لنا لغاية اللحظة الكشف الصريح بالنوايا وما الذي يريد أن يبلغه هذا الموسم.
مباراة متكافئة وعلى أبناء الريف استغلال وضع الفتح وبرمجته الحارقة بالكأس للظفر بالنقاط الكاملة الكفيلة بتصحيح وضعه.
ـــ منعم بلمقدم ــ