لن يكون أمام ألمانيا إلا أن تلوم نفسها بعدما تسبب ضياع التركيز في السماح لأيرلندا بإدراك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ليشعر المدرب يواكيم لوف بالإحباط بسبب النهاية الساذجة للقاء.
وكان لوف ينتظر بلا شك نتيجة أفضل لألمانيا في مباراتيه بالأسبوع الجاري في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016 خاصة أن فريقه توج بلقب كأس العالم منذ نحو ثلاثة أشهر في البرازيل.
لكن ألمانيا خسرت بشكل مفاجئ 2-صفر أمام بولندا يوم السبت الماضي قبل أن تتعادل على أرضها 1-1 أمس لتحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة متأخرة بثلاث نقاط عن الصدارة.
وقال لوف "ليس لدي تفسير واضح لما حدث في الدقائق الأخيرة. اتسمنا بالسذاجة ولم نسيطر على اللعب. فقدنا الاستحواذ على الكرة في ست أو سبع دقائق أخيرة وارتكبنا الأخطاء في خط الوسط وسمحنا للمنافس بالهجوم عن طريق التمريرات الطويلة."
وكانت آخر مرة فشلت فيها ألمانيا في تحقيق فوز واحد على الأقل في مباراتين متتاليتين بالتصفيات قد حدثت بعد فترة قصيرة من تولي لوف قيادة الفريق في 2007.
وخلال مباراة أيرلندا استحوذت ألمانيا على الكرة بنسبة 65 بالمئة وقضت معظم أوقات المباراة في نصف ملعب المنافس كما حدث في وارسو لكنها أخفقت مجددا في الخروج بنتيجة إيجابية.
وبدا أن توني كروس سيقود ألمانيا للخروج بالانتصار بعدما سجل الهدف الأول لبلاده في الدقيقة 71 لكن أيرندا أدرك التعادل.
وقال كروس "ما حدث لا يمكن فهمه. تراجع مستوانا كثيرا في الدقائق الأخيرة."
ونالت أيرلندا مكافأة صمودها عندما أدركت التعادل قرب النهاية عن طريق جون أوشيا في مباراته الدولية رقم 100.
وربما يكون لوف اضطر إلى عدم الدفع بأفضل لاعبيه في ظل غياب باستيان شفاينشتايغر ومسعود أوزيل وأندري شورلي وسامي خضيرة.
وكالات