لا يزال يؤكد أن اسبانيا ليست في منحنى سلبي
نفى فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا وجود تراجع شديد في صفوف فريقه حامل اللقب بعدما خسر بصورة مفاجئة 2-1 في ضيافة سلوفاكيا في الجولة الثانية من تصفيات بطولة اوروبا لكرة القدم يوم الخميس.
وقرر ديل بوسكي البقاء في المنصب بعد خروج فريقه المبكر من الدور الأول في نهائيات كأس العالم بالبرازيل ورغم أنه أشرك عددا من الوجوه الجديدة لم تختلف النتيجة في ملعب إم.إس.كيه في زيلينا.
وهيمنت اسبانيا على اللعب لكن شباكها تلقت هدفا حين أخطأ حارسها إيكر كاسياس في تقدير ضربة حرة نفذها يوراي كوتسكا في الدقيقة 17 ومرة أخرى قبل ثلاث دقائق من النهاية حين أنهى البديل ميروسلاف ستوك هجمة مرتدة بلمسة في الشباك.
وعادل باكو الكاسير النتيجة للاسبان في الدقيقة 82 في واحدة من المرات القليلة التي نجح فيها فريقه في صنع فرصة حقيقية للتهديف.
وهذه هي أول هزيمة لاسبانيا في التصفيات سواء المؤهلة لبطولة اوروبا أو لكأس العالم منذ خسرت أمام السويد في أكتوبر 2006.
وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي "أعتقد أننا على الأقل نستحق التعادل ولا أرى أننا نسير في منحنى سلبي.
"كان ينبغي أن نسجل أهدافا أكثر لكن جاء هدفهم من هجمة مرتدة قاتلة."
وأضاف "لا يمكن أن نشكو من اللاعبين. أظهرنا الصبر لكننا لم نلعب بفعالية كافية وكان حارس مرماهم متألقا."
وأشرك ديل بوسكي كلا من بيدرو والكاسير وسانتي كازورلا في الشوط الثاني في محاولة لإيجاد طريقة لاختراق الدفاع السلوفاكي.
ودافع الفريق صاحب الأرض بضراوة واستحق التقدم من الفرصة الحقيقة الوحيدة في الشوط الثاني لتندلع احتفالات هائلة في المدرجات.
وقال ديل بوسكي "حاولنا أن نهاجم وأن ننعش الأداء. شارك بيدرو من أجل سرعته والكاسير لكي يفعل شيئا مختلفا في منطقة الجزاء وكازورلا من أجل قدراته في التمرير. الفريق كله حاول ولم يكن أحد يحب أن نخسر."
وكالات