تخوض المنتخبات العربية الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل، من أجل تحقيق أهداف مختلفة، فبينما يتطلع المنتخبان التونسي والجزائري لمواصلة انتصاراتهما من أجل تحقيق العلامة الكاملة، وتعزيز حظوظهما في التأهل للنهائيات، يأمل المنتخبان المصري والسوداني في تحقيق الانتصار الأول بعد خسارتهما في الجولتين الماضيتين.
ويواجه المنتخب التونسي، الفائز باللقب عام 2004، مهمة صعبة أمام مضيفه منتخب السنغال في المجموعة السابعة غدا الجمعة، فيما يخرج المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (سبع مرات)، لملاقاة مضيفه منتخب بتسوانا في المجموعة ذاتها في اليوم نفسه.
ويحل منتخب الجزائر ضيفا على منتخب مالاوي في المجموعة الثانية بعد غد السبت، بينما يستضيف المنتخب السوداني نظيره النيجيري (حامل اللقب) في المجموعة الأولى في اليوم نفسه أيضا. 
ويأمل المنتخب التونسي الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن المتصدر منتخب السنغال، في استغلال الغيابات المؤثرة التي يعاني منها نظيره السنغالي عقب إصابة لاعبيه مامي بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتي الانجليزي ونداي سوراي لاعب ليل الفرنسي وشيخو كوياتي لاعب وستهام يونايتد الانجليزي ولامين ساني لاعب بوردو الفرنسي.
ويتمنى البلجيكي جورج ليكنز مدرب منتخب تونس تعافي لاعبه فخر الدين بن يوسف نجم فريق الصفاقسي من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، خاصة بعد المستوى اللافت الذي قدمه خلال فوز الفريق بهدف نظيف حمل توقيعه على نظيره المصري في الجولة الماضية بالقاهرة، ومن المؤكد أن يدفع ليكنز بعناصر الفريق المحترفة بالخارج في اللقاء مثل ياسين الشيخاوي ويوسف المساكني ووهبي الخزري.
وهذه هي المواجهة الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمي منذ تعادلهما 2-2 في نسخة البطولة التي أقيمت بغانا عام 2008.
وفي المجموعة نفسها، يلعب المنتخب المصري لقاءه مع نظيره البتسواني ولا بديل أمامه سوى الفوز، من أجل الحفاظ على آماله الضعيفة في التأهل إلى البطولة التي غاب عنها في النسختين الماضيتين.

وكالات