أفادت تقارير كولومبية، أمس الاثنين، أن خوان كينطيرو مدافع ديبورتيفو كالي نجا من الإصابة عندما تعرضت سيارته لإطلاق نار بعدما أخفق في الوصول إلى الأدوار النهائية ببطولة الدرجة الأولى المحلية لكرة القدم. وقال كينتيرو للصحفيين إنه كان في السيارة مع شقيقه عقب المباراة أمام باستو قبل أن يطلق رجلان على دراجة نارية الرصاص.

وأضاف اللاعب البالغ عمره 23 عاما "كنت أقود السيارة إلى منزلي برفقة شقيقي ثم لاحظت أن شخصا يطرق على نافذة السيارة وشاهدت يوجه المسدس نحوي".

وتابع "الشيء الوحيد الذي كان بوسعي فعله هو التصرف بأسرع شكل ممكن وزيادة سرعتي في الابتعاد. لكنهما أطلقا النار ولحسن الحظ جاءت الطلقات في باب السيارة".

وشارك كينتيرو، الذي خاض خمس مباريات مع سبورتنغ خيخون الإسباني الموسم الماضي، في فوز ديبورتيفو كالي 1-صفر يوم الأحد لكن الفريق بقي خارج أول ثمانية مراكز ولم يتأهل للأدوار الإقصائية. وهناك الكثير من جدل حول سلامة اللاعبين في كولومبيا منذ مقتل أندريس إسكوبار مدافع المنتخب الوطني بعد أيام من التسجيل بطريق الخطأ في مرماه في لقاء أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1994.