"رب ضرة نافعة".. مقولة آمن بها الدولي المغربي أشرف حكيمي عندما وضعه ناديه ريال مدريد في الصيف الماضي وبإيعاز من المدرب جولين لوبيتيغي في لائحة الانتقالات، انتقل بموجبها إلى نادي دورتموند الألماني على سبيل الإعارة لمدة عامين.

حكيمي لم يتذمر وقبل بمصيره، وانتقل كما هو مخطط له للنادي الألماني.. وسريعا استفاد من هذا الانتقال، وخطى خطوات كبيرة نحو النضج، واختبرت تجرته أكثر في زمن قياسي، حتى بات واحدا من نجوم وصناع الانتصارات في فريق دورتموند..

لكن بالنسبة لمدربه لوبيتيغي الذي خاض أسوأ تجربة له ربما في تاريخه الرياضي، فقد عاش على النقيض تماما.. إذ لم يسعد كثيرا مع النادي الملكي، ووقع الطلاق بينهما بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه مهمة قيادته.

ADVERTISEMENTS

حكيمي مع ذلك لم يحقد على لوبيتيغي، وما زال يكن له كل التقدير والاحترام، لذلك دافع عنه بعد إقالته.. وقال في تصريح له مع صحيفة "ماركا" الإسبانية إنه لم يحصل على الفرصة الحقيقية وعلى الوقت الكافي لإظهار قدراته التدريبية.. وقال حكيمي: "لقد فوجئت بالمدة القصيرة التي منحت للمدرب لوبيتيغي لتدريب ريال مدريد.. الفترة كانت قصيرة جدا، وهي لا تكفي أي مدرب للكشف عن قدراته" وأضاف: "ريال مدريد سيخرج سريعا من محنته، إنه سيتبع استراتيجية جديدة مع مدربه الجديد ليتخلص من فترة الركود التي يعيشها حاليا."