ما أن انتهى الكلاسيكو السعودي بين الاتحاد والهلال أمس بفوز الأخير بـ3 – 1 حتى طأطأ الدولي المغربي كريم الأحمدي رأسه، وبدأ يضرب كفا بكف.. لقد حلت الكارثة!!
الأحمدي مستاء حتى العظم من الفوز المتسعصي، وتأكد أن "النحس" يلازمه ولا يستطيع أن يتخلص منه.. إذ عجز الاتحاد عن تحقيق أي انتصار حتى الآن في البطولة السعودية، وهو ما جعله يحتل المركز الأخير بنقطتين فقط حصل عليهما من تعادلين.
المدرب الكرواتي سلافين بيليتش الذي استنجد به الاتحاد لتخليص الفريق من أزمته.. حاول أن يعالج المشاكل التقنية للفريق، وأعاد توزيع بعض الأدوار، ووضع الرسم التكتيكي الملائم خصوصا على مستوى الدفاع للتقليل من استقبال الأهداف.. كما أن إدارة الفريق هيأت للاعبيه كل الظروف المناسبة لتحمسهم وتحفزهم على تحقيق أول فوز.. لكن دون جدوى!!
الأحمدي بدأ يتساءل نفس الأسئلة الذي يتساءلها رئيس النادي والجماهير والمدرب.. ما العمل؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الورطة غير المسبوقة في تاريخ الاتحاد؟ وإلى متى سيستمر النحس؟