أوقفت السلطات البلجيكية الدولي التونسي السابق فابيان كامو، ليصبح أول لاعب يتم إيقافه في إطار فضيحة الفساد التي تهز كرة القدم المحلية، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق وكالة فرانس برس.
وأعلنت السلطات في العاشر من أكتوبر، تنفيذ مداهمات في سبع دول أبرزها بلجيكا وفرنسا وقبرص وصربيا، في إطار تحقيق للنيابة العامة البلجيكية في فساد وتلاعب بنتائج المباريات.
وووجه الاتهام سابقا في القضية الى اللاعب البلجيكي أوليفيي ميني، الا أن سبيله أخلي من قبل قاضي التحقيق ولم يتم إيداعه السجن.
وأكد مصدر مقرب من التحقيق لفرانس برس الأربعاء، التقارير التي أفادت عن إيقاف كامو (33 عاما) حامل الجنسيتين الفرنسية والتونسية.
ودافع كامو غير المرتبط حاليا بأي ناد، عن ألوان نادي مرسيليا في مطلع العقد الماضي، وبين يناير ويوليوز 2018 عن ألوان نادي مالين (درجة ثانية) المشمول بالتحقيقات في الفضيحة البلجيكية.
وتشتبه النيابة العامة بتلاعب لصالح مالين بنتيجتي مباراتين خاضهما في مارس 2018، في محاولة من النادي لتفادي السقوط الى بطولة الدرجة الثانية، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه في نهاية المطاف.
وفي حين لم تسم النيابة العامة الفيدرالية كامو بالاسم، أشارت في بيان الى أن شخصا يحمل أول حرفين من اسمه، وجه إليه الاتهام الأربعاء من قبل قاضي التحقيق "بالمشاركة في منظمة إجرامية وتبييض الأموال".
أضافت النيابة أن هذا الشخص "أوقف بموجب مذكرة توقيف".
ووجهت الاتهامات في هذه القضية الى أكثر من 20 شخصا، بينهم مسؤولو أندية ووكلاء لاعبين وحكمان ومدربا ناديي بروج ولوكرين.
ودافع كامو كذلك عن ألوان أندية بلجيكية عدة، منها أنفير وشارلروا، إضافة الى غنك الذي أحرز معه لقب البطولة المحلية عام 2011.