للمباراة الثانية تواليا يدخل كأساسي ويترك الإحتياط للحارس الرسمي المعروف منير المحمدي، ويظهر أحقيته باللعب ونيل فرصته كاملة في مواعيد إفريقية ملغومة، ويفلح مجددا في الإبقاء على شباكه نظيفة بعدما أبان عن تركيز ويقظة عالية رغم قلة الإختبارات التي واجهها ضد جزر القمر، لكن تصديه البارع لإنفراد خطير مع المهاجم سليماني مطلع الشوط الثاني أكد أنه حارس يستحق حماية العرين حاليا.