أعلنت وزارة الداخلية الروسية في بيان أنها أمرت بإجراء تحقيق في مشادة بين مسؤول كبير بوزارة التجارة واللاعبين الدوليين ألكسندر كوكورين وبافل ماماييف الاثنين.
وقال البيان: "سيسلط التحقيق الضوء على الظروف الدقيقة لهذا الحادث وعدد مرتكبيه".
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، ذكرت وسائل الإعلام أنّ كوكورين وماماييف قاموا برفقة مجموعة من الأصدقاء بالاعتداء على دينيس باك في مقهى حوالي الساعة التاسعة صباحاً في موسكو، عندما طلب منهم التقليل من الضوضاء.
وبحسب وسائل الإعلام، قام بعض أعضاء المجموعة بإلقاء الكراسي على دينيس باك، الذي اضطر إلى تلقي العلاج قبل الذهاب إلى الشرطة.
وقال رئيس الاتحادية الروسية لكرة القدم سيرغي أنوخين: "تفرض الاتحادية الروسية لكرة القدم على اللاعبين المرتبطين معه بعقود عقوبات مشددة على من يشوه صورة كرة القدم في البلاد"، قبل أن يشير إلى أنّه حتى إذا تمّ إثبات مسؤوليتهم، فإنه لا يمكن اتخاذ أيّ عقوبات ضد كوكورين وماماييف لعدم ارتباطهما حالياً بأيّ عقود مع الاتحادية الروسية.
وأوضح أنّ "كوكورين وماماييف لا ينتميان للمنتخب وليست لهما أيّ علاقة بالفريق الذي يستعد لمباراتيه عصبة الأمم الأوروبية ضد السويد وتركيا".
وكانت الاتحادية الروسية أوقفت كوكورين وماماييف في يوليوز 2016 غداة ظهورهما في شريط فيديو في حفلة بملهى ليلي عقب خروج المنتخب مباشرة من كأس أوروبا في فرنسا بخفي حنين، ما تسبب بموجة غضب واسعة في البلاد.
وتقدم كوكورين، مهاجم زينيت سان بطرسبورغ (27 عاماً)، بعد ذلك باعتذار وعاد إلى صفوف المنتخب الذي سجل معه 12 هدفاً في 48 مباراة، لكنه حرم من المشاركة في المونديال الذي استضافته بلاده بسبب الإصابة في الركبة.
أما لاعب وسط كراسنودار ماماييف (30 عاماً و15 مباراة دولية) فلم يتم استدعاؤه منذ كأس أوروبا 2016.