قال جوزي مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم إن التكهنات بشأن مستقبله تحولت إلى "مطاردة" وإن هذه الأجواء أثرت على لاعبيه.
وقلب يونايتد تأخره بهدفين إلى فوز 3-2 على نيوكاسل يونايتد في الدوري أمس السبت عندما أحرز أليكسيس سانشيز هدف الانتصار في الدقيقة 90.
وبدأت المباراة وسط تقارير إعلامية بوجود مستقبل مورينيو على المحك وأشارت إحدى الصحف إلى أنه ستتم إقالته هذا الأسبوع بغض النظر عن النتيجة ضد نيوكاسل وهي المزاعم التي نفاها النادي.
وأبلغ مورينيو الصحفيين "أبلغ من العمر 55 عاما. إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها مطاردة لشخص. يمكنني التأقلم مع الأمر. بعض اللاعبين على الرغم من أنهم ليسوا هم من تتم مطاردتهم لا يمكنهم التأقلم مع ما يحدث.
"بدأنا المباراة متوترين. في رأيي أن الفريق لم يتأقلم مع الضغط الناتج عن المطاردة. كل كرة بالقرب من مرمانا كادت أن تكون هدفا أو خطأ أو قرارا خاطئا أو قلقا".
وأضاف "تحدثنا في الاستراحة ودخل الفريق الشوط الثاني بروح مختلفة وإيمان مختلف وقدموا كل ما لديهم لتحقيق الفوز".
وأجاب مورينيو عند سؤاله عن مستقبله مع الفريق "المسؤولون منحوني عقدا حتى يوليو 2020. أملك عقدا حتى 2020. لا أوجه مسدسا إليهم. (المسؤولون) منحوني العقد لأنهم أرادوا فعل ذلك".
لكن مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق لم يستطع مقاومة فرصة الرد على منتقديه.
وقال "لو ذهبت إلى لندن وأمطرت في اليوم التالي سأكون أنا المخطئ. لو كانت هناك مشكلة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فأنا المخطئ.
"هذا جديد. هذا لا يجعلني مدربا أفضل فقط لكن شخصا أفضل. أتفهم بعض الأمور في طبيعة البشر هذه الأيام وفي الصناعة التي أعمل بها. كنت أحب ما يحدث وما زالت أحبها لكن الوضع مختلف".
وتابع "هناك الكثير من الأمور الغريبة في شيء من المفترض أن يكون جميلا. أتأقلم مع ما يحدث ببعض الحزن. أنا ناضج وسأتعامل مع ذلك".
ولاحظ المدرب البرتغالي رد جماهير يونايتد التي شجعت الفريق بقوة في انتفاضته بتسجيل ثلاثة أهداف في اخر 20 دقيقة وتغنت باسمه.
وقال مورينيو مشيرا إلى أنه كان يفضل عدم سماع اسمه "بعد نهاية الشوط الأول كنا متأخرين 2-صفر والجماهير كانت رائعة مع الفريق وهذا أمر مذهل".
وأضاف "أنا مذهول برد الفعل ولم أكن أريده وأتمنى لو كنت استطيع أن أقول لهم لا تفعلوا ذلك لأن الأمر ليس مرتبط بي بل بالنادي الذي يحبونه والنادي الذي نمثله بفخر وكرامة".