بعد الخسارة الثانية في الليغا هذا الموسم، قال لوبيتيغي الذي يقود الفريق في موسمه الأول خلفا للفرنسي زين الدين زيدان "لقد خاب أملنا"، مضيفا والوجوم باد على وجهه "كنا نريد أن نفوز الا أننا لم نتمكن من التسجيل (...) أعتقد أن هذه الخسارة عقوبة قاسية".
الا أن المدرب الذي أقيل من تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق المونديال بعد الإعلان عن تعاقده مع ريال بدءا من هذا الموسم، شدد على أن الوقت لا يزال مبكرا للتشكيك في مستقبله مع نادي العاصمة.
وقال للصحافيين أن هذا الموضوع "يثير اهتمامكم لكنه ليس موضع قلق بالنسبة إلي (...) نعرف ما هي حياة المدرب، لاسيما في ريال مدريد، لكننا نعرف أيضا أنه في تشرين الأول/أكتوبر عليك أن تحافظ على مقاربتك للأمور وأن تبقى هادئا".
أما عميد ريال سيرخيو راموس فقال من جهته "قرارات كهذه (إقالة لوبيتيغي) يتخذها أشخاص آخرون، لكنه ليس من الجيد أبدا تغيير المدرب (...) سيكون الأمر مجنونا".