تفادى المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري تقديم إجابة مباشرة ردا على سؤال عن إمكانية توليه تدريب فريقه السابق روما بعد البداية المتعثرة للمدرب الحالي أوزيبيو دي فرانشيسكو هذا الموسم.
وأعرب مالك نادي العاصمة الإيطالية رجل الأعمال الأميركي الثري جيمس بالوتا عن "اشمئزازه" بعد الخسارة أمام بولونيا صفر-2 في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد، ليتراجع الفريق إلى المركز الرابع عشر في الدوري.
كما خسر روما صفر-3 أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي بلغ فريق العاصمة الإيطالية دورها نصف النهائي الموسم الماضي.
وقال رانييري (66 عاما) لإذاعة "أنشيو سبورت" عندما سئل عما إذا كان مهتما بتدريب نادي مسقط رأسه "أنا من أنصار روما، روما في قلبي، لكني آمل في أن يقود دي فرانشيسكو الفريق قدما".
وبدأ رانييري مسيرته لاعبا في روما عام 1973، وأشرف على تدريب الفريق بين 2009 و2011، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري المحلي عام 2010.
وقال رانييري "خسرنا ذاك السكوديتو (بطولة الدوري) في نصف الساعة الأخير ولا يزال الأمر مؤلما. أفكر بذلك دائما، لكني عوضت ذلك في ليستر سيتي" الذي قاده لإحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز 2016.
واعتبر رانييري الذي سبق له الإشراف على تدريب أندية نابولي وانتر ميلان الإيطاليين وتشلسي الانكليزي، بأن فريق العاصمة الإيطالية يدفع هذا الموسم ثمن تخليه عن ثلاثة من أعمدته في فترة الانتقالات الصيفية، في إشارة إلى انتقال الحارس البرازيلي أليسون إلى ليفربول الإنكليزي، ولاعب الوسط الدفاعي الهولندي كيفن ستروتمان إلى مرسيليا الفرنسي، ولاعب الوسط المؤثر البلجيكي راديا ناينغولان الى إنتر.
وأضاف رانييري مشيدا بالمدرب الحالي لروما "دي فرانشيسكو هو أحد أفضل المدربين الشبان في الوقت الحالي في إيطاليا، لكن بسبب قوانين اللعب النظيف، تم تغيير الفريق وبيع ثلاثة من أعمدته"، مضيفا "دأب روما على بيع لاعبيه في السنوات الأخيرة لكن أحدا لم يتوقع أن يقدم الفريق عروضا مماثلة. يبدو لي أن اللاعبين خائفون من لمس الكرة كما لو أنها ملتهبة".
وختم "القدرات موجودة (...) لكن يتعين علينا إيجاد الشرارة".
وبحسب تقارير صحافية، منحت إدارة النادي دي فرانشيسكو مباراتين لانقاذ مستقبله بدءا من المباراة ضد فروزينوني الأربعاء في المرحلة السادسة، قبل خوض "دربي" العاصمة ضد لاتسيو في نهاية الأسبوع الحالي.
ومن الأسماء التي تردد أنها مرشحة للإشراف على روما في حال إقالة دي فرانشيسكو، المدرب السابق لتشلسي أنطونيو كونتي، والبرتغالي باولو سوزا الذي يشرف على تدريب تيانجين كوانجيان الصيني حاليا، وسبق له تدريب فيورنتينا الإيطالي من 2015 إلى 2017.