استمتعت البرتغال برفاهية إراحة كريستيانو رونالدو ورغم ذلك تغلبت 1-صفر على إيطاليا في ثوبها الجديد في افتتاح مشوارها في عصبة الأمم الأوروبية لكرة القدم اليوم الاثنين لتسبب قلقا كبيرا لروبرطو مانشيني مدرب الفريق الخاسر.
وهز المهاجم اندري سيلفا الشباك بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الثالثة في الدرجة الأولى لتحقق البرتغال فوزها الأول في مباراة رسمية على إيطاليا منذ 1976.
وأجرى مانشيني مدرب إيطاليا، الذي كان يخوض ثاني مباراة رسمية له مع الفريق، تسعة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع بولندا يوم الجمعة لكن الفريق تراجع للدفاع في أغلب فترات المباراة وفشل في تهديد مرمى البرتغال.
وكان ماريو بالوتيلي، الذي تعرضت لانتقادات واسعة بعد أدائه في مباراة بولندا، من بين المستبعدين وشاهد المباراة من المدرجات.
ولم تفز إيطاليا، التي غابت عن كأس العالم للمرة الأولى في 60 عاما، في آخر أربع مباريات رسمية.
وتتصدر البرتغال، التي وافقت على إراحة رونالدو الذي قال إنه يحتاج إلى وقت للتأقلم بعد الانضمام إلى يوفنتوس من ريال مدريد، الترتيب بثلاث نقاط متفوقة على بولندا وإيطاليا ولكل منهما نقطة وحيدة.
وسيطرت بطلة أوروبا على الشوط الأول لكنها فشلت في استغلال الفرص التي أتيحت لها.
وشاهد برناردو سيلفا منافسه اليسيو رومانيولي يبعد تسديدته من على خط المرمى وغيرت تسديدة ماريو روي اتجاهها لترتد من العارضة ومرت تسديدة وليام كارفاليو من 25 مترا بجوار مرمى جيانلويجي دوناروما.
ونجحت البرتغال أخيرا في هز الشباك بعد الاستراحة.
ومر بروما الذي ارتدى القميص رقم سبعة الخاص برونالدو من مانويل لازاري في مشاركته الأولى مع إيطاليا ومرر إلى سيلفا الذي سدد الكرة في شباك دوناروما من 12 مترا.
وتراجعت البرتغال بطريقتها المعتادة للدفاع بعد التسجيل لكن إيطاليا لم تفعل الكثير بعد الاستحواذ على الكرة.
وجاءت أفضل فرصها عندما سبق سيموني زازا منافسه كارفاليو للوصول للكرة بعد ضربة زاوية لكنه وضعها بضربة رأس فوق العارضة من مدى قريب.