أفلت نادي مرسيليا الفرنسي من إمكانية حرمانه من المشاركة القارية، لكنه سيضطر لخوض مباراته المقبلة المقررة على أرضه في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" من دون جمهور، وذلك بحسب ما أعلن الإثنين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ونجح مرسيليا في الاستئناف الذي تقدم به، برفع العقوبة التي صدرت بحقه في تموز/يوليو بحرمانه من المشاركة القارية لموسمين مع وقف التنفيذ، وذلك بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مبارياته على أرضه أمام لايبزيغ الالماني في ربع نهائي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي، وأمام سالزبورغ النمسوي في نصف النهائي (ذهابا وايابا)، وكذلك في المباراة النهائية ضد أتلتيكو مدريد الاسباني على ملعب ليون في ايار/مايو الماضي.

وعوضا عن التهديد بحرمانه من المشاركة القارية، اقتصر الأمر على اضطراره لخوض مباراته الأولى في "يوروبا ليغ" لهذا الموسم على أرضه ضد اينتراخت فرانكفورت الألماني في 20 أيلول/سبتمبر الحالي خلف أبواب موصدة.

ADVERTISEMENTS

لكن التهديد بخوض مباراة قارية ثانية على أرضه من دون جمهور سيبقى ساريا لفترة عامين، كما أنه سيخوض أيضا مباراتيه الأخريين في دور المجموعات لهذا الموسم على أرضه ضد لاتسيو الإيطالي وأبولون ليماسول القبرصي مع إقفال المنصتين الشمالية والجنوبية لملعبه "فيلودروم".

واتخذ الاتحاد القاري قرار معاقبة مرسيليا بعد أن ثبتت الاتهامات بحق جمهوره والمتعلقة بـ"التعطيل والتخريب وإشعال الالعاب النارية ورمي المقذوفات وتأخير انطلاق مباراة".

ويتعين على النادي الفرنسي الذي خسر نهائي المسابقة القارية أمام أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة، دفع غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو بعد تثبيت هذه العقوبة في القرار الصادر الإثنين.

كما يتوجب على النادي الجنوبي أن يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بملعب ليون خلال المباراة النهائية.