أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل الثلاثاء أنها قررت الاستقالة من الحكومة "لأسباب شخصية" في وقت يُتوقع أن تجري الحكومة تعديلا حكوميا خلال النهار.
وقالت البطلة الأولمبية السابقة للمبارزة بالسيف في بيان "بعد 16 شهراً مثيراً للاهتمام على رأس وزارة الرياضة، قررت مغادرة الحكومة لأسباب شخصية".
وأفادت أوساط الوزيرة أنها "تريد استعادة حريتها والتصرف بطريقة مختلفة" واستقالتها ليست لديها "أي صلة بقضايا الميزانية".
وتأتي استقالة فليسيل البالغة 46 عاماً في وقت يشعر القائمون على الرياضة في فرنسا بالقلق حيال إمكانياتهم، بعد عام على منح باريس استضافة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وأجبرت استقالة وزير البيئة نيكولا أولو المفاجئة الأسبوع الماضي الحكومة الفرنسية على إجراء تعديل حكومي من المتوقع الإعلان عنه خلال النهار. لكن لا يزال الغموض يلف حجم هذا التعديل.
وإذا استقال أولو مشيراً إلى أنه شعر أنه يعمل "بمفرده" لمعالجة التحديات البيئية داخل حكومة، فقد دافعت فليسيل على العكس عن عملها وعمل الحكومة.
وقالت "فرنسا شهدت عاماً رياضياً استثنائياً، مع منحها استضافة ألعاب 2024 وبطولة العالم للروغبي عام 2023، و(تحقيقها) انتصارات كثيرة بينها تلك التي ترمز إلى (فوز) فريقنا الفرنسي لكرة القدم" في بطولة العالم.
وأكدت أنها تنوي البقاء "زميلة مخلصة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة إدوار فيليب الذي أشادت بـ"تصميمه ومشاركته الكاملة للقيم والوطنية".