قال أيوب الكعبي أنه ما كان يتوقع أن ينتهي مصيره بهذا الشكل وأن تكون البطولة الصينية هي وجهته المقبلة.

الكعبي تحدث لـ «المنتخب» عن شعوره بعد التوقيع، عن التحديات التي تنتظره وكيف ينظر للتجربة.

- المنتخب: بعد ارتباط إسمك بعروض عديدة، تستقر على العرض الصيني، حدثنا عن الخطوة وما رافقها من تفاصيل؟

ADVERTISEMENTS

 أيوب الكعبي: الخير فيما اختاره الله كما نقول دائما، وشخصيا لم أستعجل الأمر ومنذ اللحظة الأولى فوضت أمري لله بطبيعة الحال ولمسؤولي نهضة بركان.

تعايشت مع وضع جديد بعد "الشان"، لم يكن الأمر سهلا بعد أن ظلت وسائل الإعلام تتحدث كل مرة عن عروض كثيرة منها ما هو جدي ومنها لم يرق لذلك.

في الختام إستجبت للعرض الصيني وهو العرض الذي حدث بشأنه إجماع وتوافق كل الأطراف التي لها صلة بالصفقة.

- المنتخب: الكثير من المتتبعين تمنوا لو أنك إلتحقت بأوروبا، وشخصيا كشفت لي عن هذه الرغبة في حوار سابق، ما تعليقك؟

أيوب الكعبي: بطبيعة الحال كانت تلك رغبتي ورغبة الفريق أيضا، لكن العروض التي توصلنا بها إما أنها توقفت لعدم جديتها أو لضعفها.

بالنسبة لي مجنون من يرفض عرض الفريق الصيني، بل مستحيل أن يرفض عرض بكل الإغراءات التي حملها والتي يستحيل على فريق أوروبي منافسته.

- المنتخب: هل تحكمت لغة المال في الموافقة قبل كل شيء؟

أيوب الكعبي: من يقول العكس سيكون كاذبا، المال له تأثير كبير في سير كل المفاوضات المرتبطة بالصفقات.

وطبيعي جدا أن يبحث الفريق عن العرض الأقوى الذي يضمن مكاسب كثيرة، وإن لم أكن أفكر في يوم ما أن أنتقل بهذا الرقم.

- المنتخب: برأيك، لمن تدين بهذه الطفرة العملاقة التي حققتها في موسم واحد؟

أيوب الكعبي: بكل تأكيد للأب عبد الحق ماندوزا، لم يخب ظني إطلاقا فيه، هو من اختار لي نهضة بركان وأكد لي أنني لن أندم مستقبلا وهذا ما حدث.

لقد كان صاحب فضل كبير على مسيرتي ولن أنساه ما حييت، كما أشكر مسؤولي نهضة بركان الذين وفروا لي في الموسم المنصرم كل سبل الراحة التي ساعدتني واحتضنوني كما ينبغي، أشكركم أيضا على المواكبة والمتابعة والدعم الذي حفزني على تطوير نفسي كثيرا.

- المنتخب: لو سألتك عن المونديال، ماذا أضاف لك؟

أيوب الكعبي: هو أكبر انعطافة في مساري كلاعب، عشت تجربة خيالية في روسيا، كنت أحلم بمتابعة نجوم كبار فوقفت أمامهم منافسا.

لن تنسى هذه التجربة من مخيلتي وسأحفظها ما حييت، والمونديال رفع من أسهمي وضاعف من قيمتي بطبيعة الحال.

- المنتخب: بالإنتقال للصين، هل يمكن أن نقول وداعا للفريق الوطني؟

ADVERTISEMENTS

أيوب الكعبي: من قال هذا؟ هذا الفريق يضم لافيتزي وماسيكرانو من الأرجنتين ونجوم كبار ومدرب بتجربة كبيرة، والتنافس في البطولة يتطور يوما بعد يوم باستقطاب النجوم الكبار.

سألتحق بالصين يوم غد إن شاء الله، وفي اللحظة التي سأركب الطائرة سأرفع تحدي العودة للفريق الوطني ولن أفرط في الفرصة التي خولني إياها المدرب رونار.