مباشرة بعدما تلسم ناصر لاركيط مهمة الإدارة التقنية الوطنية، أسند مهمة مناديب جامعة الكرة لبعض الأطر المغربية المقيمة في أوروبا، منهم من تفوق في مهمته وساهم في إقناع لاعبين شباب لحثهم وحث أولياء أمورهم على إختيار اللعب مع المغرب في سن صغيرة، دون إنتظار بلوغهم للفريق الأول، ودخول حرب فيما بعد ذلك مع ناديه، وووكلاء أعمالهم لإقناعهم باللعب مع المغرب، ومنهم من فشل في مهمته فشلا ذريعا.
والغريب والمثير في مندوب جامعة الكرة في بلجيكا، والذي إختاره رئيس المنتخبات الوطنية سابقا نور الدين بوشحاتي، قبلأن يختفي الأخير عن الأنظار، لم يقم بإحضار لاعبين في المستوى لصفوف المنتخبات الوطنية، وفي كل فئات المنتخبات الوطنية، ظل الإعتماد فقط على لاعبين قادمين من إسبانيا وفرنسا، وفي أحيان قليلة من هولندا.
يذكر أن مهمة مندوب جامعة الكرة في بلجيكا، يتحمل مسؤوليتها الدولي السابق نور الدين موكريم،الذي توصلت " المنتخب" بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لن تجدد عقده الذي إنتهى في 30 يونيو 2018،في إنتظار تعويضه بإسم مغربي أخر، متفرغ للمهمة التي ستناط به، بإعتبار أن موكريك يشتغل مشرفا على إحدى الفئات الصغرى لنادي أندرلخت البلجيكي.
