لم تتمكن أي من المنتخبات الإفريقية من تجاوز الدور الأول لمونديال روسيا، ذلك أن آخر الآمال برؤية منتخب إفريقي على الأقل يعبر الدور الأول، تبخرت اليوم والمنتخب السينغالي ينهزم أمام منتخب كولومبيا بهدف للاشيء ويفصله عن تخطي الدور الأول عدد البطاقات الصفراء التي تحصل عليه لاعبوه، بعد أن تساوى منتخب السينغال في عدد النقاط وعدد الأهداف المسجلة والمقبولة مع المنتخب الياباني الذي نجح في التأهل للدور ثمن النهائي بفضل حصول لاعبيه على أقل عدد من البطاقات الصفراء مقارنة بأسود التيرانغا.
ويمثل هذا السقوط الجماعي للمنتخبات الإفريقية سابقة، إذ لم يحدث منذ 32 سنة، كما أنه يمثل جرس إنذار قوي لكرة القدم الإفريقية التي فقدت فيما يبدو الشيء الكثير مما ميزها في سنوات مضت وساعدها على التفوق على كثير من منتخبات العالم، بل والوصول إلى أدوار جد متقدمة كما حدث في مونديال 2010 الذي بلغ خلاله منتخب غانا الدور ربع النهائي، على غرار ما حصل أيضا مع منتخب السينغال سنة 2002 ومع منتخب الكامرون سنة 1990.