كشف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواكيم لوف الأربعاء انه يفكر في ترك منصبه بعد خروج المانشافت من كأس العالم في روسيا وفقدانه اللقب الذي أحرزه في مونديال 2014، بخسارته صفر-2 أمام كوريا الجنوبية.
وقال لوف في مؤتمر صحافي "من المبكر بالنسبة الي ان أجيب الآن" عن سؤال عما اذا كان سيتخلى عن المنصب الذي يتولاه منذ 2006، مضيفا "سأحتاج الى ساعات لرؤية الأمور بوضوح، خيبة الأمل عميقة جدا".
أضاف "علينا ان نجري مشاورات غدا، سنرى كيف ستجري الأمور".
وكانت الجامعة الألمانية قد مدد في ماي الماضي، عقد لوف (58 عاما) حتى كأس العالم 2022، وكشف رئيسه راينهارد غريندل في تصريحات نشرتها وسائل إعلام ألمانية الأربعاء، ان الجامعة لن تقيله أيا تكن النتيجة التي يحققها المنتخب في المونديال الروسي.
ودخل المنتخب مباراته اليوم ضد كوريا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، وهو يحتاج الى الفوز بفارق هدفين لبلوغ الدور ثمن النهائي بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين المكسيك والسويد.
الا ان الألمان تلقوا خسارة قاسية أمام كوريا صفر-2 بهدفين في الوقت بدل الضائع، هي الثانية لهم في الدور الأول بعد المباراة الأولى ضد المكسيك (صفر-1)، علما انهم فازوا في المباراة الثانية على السويد 2-1 بهدف لطوني كروس في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
وهي المرة الأولى يخرج فيها المنتخب الالماني من الدور الأول لكأس العالم منذ 1938، علما ان نظام تلك النسخة كان يقضي بخروج المغلوب، ولم يكن يقام كما راهنا بمجموعة من أربعة منتخبات.
كما ان مونديال روسيا هو ثالث مونديال تواليا يشهد خروج حامل اللقب من الدور الأول.
وقال لوف "هذه خيبة أمل هائلة بالنسبة الينا. كان ثمة صمت قاتل في مستودع الملابس (...) تهاني لمنافسينا، السويد والمكسيك".
وأضاف "أقصينا بشكل مستحق من الكأس (...) أتيحت لنا فرص عدة للتسجيل، الا اننا لم نكن قادرين على فرض الهدف".