أكد رئيس الجامعة الالمانية لكرة القدم راينهارد غريندل أن مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف باق في منصبه بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها أبطال العالم في مونديال روسيا، والتي قد تشمل الخروج من الدور الأول وفقدان اللقب.

ويأتي تأكيد غريندل في يوم يخوض المنتخب مباراة مصيرية ضد كوريا الجنوبية، يحتاج للفوز بها بفارق هدفين لضمان تأهله الى ثمن النهائي دون الالتفات لنتيجة المباراة الثانية في المجموعة السادسة بين المكسيك والسويد.

ونقلت صحيفة "فرانكفورت فاز" عن غريندل قوله "قبل المونديال، قررنا في مجلس ادارة الجامعة أن نمدد عقد يواكيم لوف (حتى 2022) لأننا نؤمن بأنه لا يوجد أحد أفضل منه يمكنه التعامل مع عملية إعادة بناء (المنتخب)، والتي لا غنى عنها بعد المونديال بغض النظر عما سيحدث" في روسيا.

ADVERTISEMENTS

وتابع "قبل عام، أثبت من خلال الفوز بكأس القارات أنه كان قادرا على تشكيل فريق مثير للإعجاب يلعب كرة قدم ممتازة مع لاعبين شبان. هذه الأسباب لا تزال قائمة" حتى لو فشل المنتخب في التأهل الى الدور ثمن النهائي للمونديال الروسي، بحسب ما أكد غريندل.

وتسلم لوف منصبه بعد مونديال 2006 الذي كان طرفا فيه كمساعد للمدرب يورغن كلينسمان. وخلال الأعوام الـ12 التي أمضاها في منصبه وصل "مانشافت" الى الدور نصف النهائي على أقل تقدير في كل المسابقات التي شارك فيها (كأس أوروبا 2008 و2012 و2016 وكأس القارات 2017 ومونديال 2010)، وحقق أبرز إنجاز بتتويجه باللقب العالمي عام 2014 في البرازيل.