كما كان الحال بعد المباراة الثانية ضد البرتغال، حمل العميد الغائب المهدي بنعطية مسؤولية الخروج والتعادل ضد إسبانيا للفيفا والتحكيم، مؤكدا أن الأسود أزعجوا المسؤولين والمنظمين ولم يكن مسموحا لهم بتحقيق الإنتصار.
وعلق بنعطية على سيناريو المباراة ضد لاروخا وهو في طريقه للحافلة: "قلت لكم سابقا أنهم لا يحترموننا، الحكام يتجاهلوننا ولا يعطوننا حقنا، وحتى الأهداف يتحالفون مع الخصوم لتسجيلها وإحتسابها ضدنا، هذا شيء يثير السخط والإشمئزاز ويفرغ اللعبة من روحها الرياضية والمنافسة الشريفة."
وتابع مضيفا: "كنا قريبين من هزم بطل العالم وأحد المرشحين للتتويج، خلقنا مشاكل جمة للإسبان وزرعنا الشك في نفوسهم، أحيي زملائي الذين خاضوا مباراة بطولية وقتالية، وأبانوا عن روح وطنية إستثنائية، المونديال خسرنا وخسر الجمهور المغربي الرائع، القادم أفضل بتواجد هؤلاء الشباب المتحمسين والموهوبين والذين أخذوا التجربة من هذه المشاركة، على أمل إستخلاص الدروس منها وإستغلالها في قادم الإستحقاقات."