مباشرة بعد مغادرة ملعب بالتيكا بكالينينغراد إتجه الآلاف من المغاربة إلى الساحة الرئيسية وسط المدينة، وإجتمعوا ليغطوا جميع جنباتها مرددين شعارات النصر والإحتفال رغم الإقصاء من الكأس والتعادل ضد إسبانيا.
الجمهور المغربي قضى ليلة بيضاء كسرت هدوء وسكينة المدينة الروسية، ولم يغادر الشوارع ويعود إلى الفنادق وأماكن الإقامة إلا في الساعات الأولى من صبيحة يوم الثلاثاء.
وتفاعل غالبية الروس مع إحتفالات المغاربة وشاركوهم الفرح ونشوة مغادرة المونديال بشرف ورأس مرفوع، ولم تحدث أي إصطدامات مع الشرطة أو حالات شغب.