إعتقلت الشرطة الروسية مشجعا مغربيا عند بوابة ملعب كالينينغراد، والسبب حمله للافتة تنتقذ الفيفا والتحكيم الموجه والمنحاز بعبارات لاذعة.
الشاب المدعو "ياسين" كان يمني النفس لدخول الملعب وإشهار اللافتة إحتجاجا على الحيف الذي تعرض له الأسود بالمونديال، والطريقة المستفزة التي يتعامل بها الإتحاد الدولي مع كل ما هو مغربي، لكنه إصطدم بردة فعل عنيفة من المنظمين والشرطة التي إعتقلته وسحبت منه جواز سفره وبطاقة المشجع.
وبعد ساعات من التحقيق تم إطلاق سراح الشاب وحرمانه من متابعة بقية مباريات المونديال، وتسجيل إسمه ضمن قائمة المشاغبين والممنوعين في قائمة المشجعين لدى الفيفا.
هذا وحرص المنظمون على تفتيش دقيق وعدم إصطحاب الجمهور لأي شيء إلى داخل الملعب بإستثناء الأعلام الوطنية، ورغم تجريدهم من اللافتات والرسائل التي كانوا يحملونها فالأنصار المغاربة لم يتوقفوا عن شتم الفيفا والإحتجاج بأصوات مرتفعة طيلة 90 دقيقة ضد إسبانيا، وتوحدوا في الصراخ وشجب ظلم الجهاز الوصي على الكرة العالمية وتحميله مسؤولية إقصاء الأسود من المونديال عن سبق الإصرار والترصد