لم يتوقف بعض اللاعبين الإسبان عن سب وإستفزاز اللاعبين المغاربة أثناء وبعد المباراة، حيث وقعت عدة إصطدامات وملاسنات من نجوم عالميين ضايقهم مستوى الفريق الوطني والنتيجة التي لم يتقبلوها خصوصا بعد التأخر 2-1.
راموس وبيكي وألبا كانوا أكثر لاعبي إسبانيا تعصبا وتبادلوا السب مع داكوسطا وبلهندة وفجر أكثر من مرة، فيما كان الحارس البديل بيبي رينا الأعنف حينما توجه لدكة بدلاء الأسود بالشتم مباشرة بعد إحتساب الحكم الأوزبكي للهدف الثاني.
رائحة العنصرية حضرت من الإسبان الذي إستفزهم أداء الجار والنتيجة غير المنتظرة، فلجأوا للترهيب وبعده السب في سلوك لا رياضي.