قرر جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي الحفاظ على طاقمه التقني الذي اشتغل معه، في مهمته الجديدة للإشراف على المنتخب الرديف.
وسيساعد السلامي في مهمته الجديدة سمير عجام بصفته مدربا مساعدا وسعيد بادو مدربا للحراس وصلاح الدين لحلو معدا بدنيا وسعيد زاكيني طبيبا للمنتخب.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تعاقدت مع السلامي لشغل منصب مدرب للمنتخب الرديف، بعقد يمتد لسنتين، بعد نجاحه في الظفر بلقب كأس إفريقيا للمحليين رفقة المنتخب المحلي، ليكون أول مدرب في تاريخ كرة القدم الوطنية يفوز بهذا اللقب.
وسترتكز مهمة الطاقم التقني في إعداد لاعبين للمنتخب الأول، وإعداد منتخب محلي للمشاركة في النسخة المقبلة للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
وكان السلامي قد عقد اجتماعا مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قبل سفره إلى روسيا، إذ تم توقيع العقد الجديد بتزكية من ناصر لاركيط المدير التقني الوطني.
وكلفت جامعة الكرة السلامي بقيادة المنتخب الرديف الذي سيضم العديد من اللاعبين المحترفين إلى جانب المحليين المتألقين في منافسات البطولة الوطنية، إذ سيشكل رافدا للمنتخب الأول من حيث تزويده باللاعبين.
وأوصى الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب الوطني الأول بالتعاقد مع السلامي لقيادة المنتخب المحلي، بعد أن أعجب بطريقة عمله وبالمستوى الذي قدمه اللاعبون خلال هذه التظاهرة القارية وتمكنه من قيادة المنتخب إلى التتويج باللقب.
وساهم رأي رونار في إصرار الجامعة على التعاقد مع السلامي، خاصة أن لديه دراية كبيرة بلاعبي البطولة الوطنية، بعد أن اشتغل في العديد من الأندية من جهة، وقيادته المنتخب المحلي لموسمين من جهة ثانية.