بسم الله الرحمان الرحيم
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق لله مولانا العظيم
انتقل إلى عفو الله فجر اليوم الخميس المشمول برحمته إن شاء الله وتعالى المرحوم والزميل العزيز عبد الجبار والزهراء رفيق الدرب وأحد أفراد أسرة "المنتخب" وأحد أعلام وفرسان الصحافة الرياضية الوطنية والتربية والتعليم، بعد مرض فجائي ألم به قبل ثلاثة أيام، حيث انتقل إلى المستشفى ووافته المنية هناك.
وعرف عبد الجبار والزهراء بتكريسه لكثير من وقته لخدمة الإعلام الرياضي.. وقد كان مرجعا مهما بالنسبة لصحيفة "المنتخب" لإلمامه الشديد بكثير من الأحداث الرياضية الوطنية.. وكان يعتبر ذاكرة "المنتخب" بل وذاكرة الرياضة الوطنية وأحد موثقيها الأمناء.
وأسرة "المنتخب" وهي تتلقى هذا النبأ الحزين بكثير من الحزن والأسى، تضرع إلى الله جل وعلا أن يسكن فقيدنا العزيز جنة الرضوان، إلى جوار الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا كما تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد وإلى أسرته الكريمة راجين من الله تعالى أن يلهمنا وإياهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.