واصل المنتخب الروسي عروضه القوية أمام المنتخبات العربية ليضيف الفراعنة لضحاياه  بعدما أطاح في أول مباراة بالسعودية وبسيناريو مماثل تقريبا أجهز هذه المرة على أحلام المنتخب  المصري. 
فبعد صمود المنتخب المصري خلال الجولة الأولى ومجاراته  الإيقاع مع تسجيل عودة نجمه محمد صلاح الذي بدا بعيدا عن الفورمة و افتقد الحيوية المعروفة عنه إذ أضاع كرة تعود على تسجيلها بعدما غمزها  ومرت بمحاذاة القائم.
كما أضاع اللاعب تريزيغي هدفا سانحا بعدما لعب بذكاء خارج المعترك ومرت قريبة  من المرمى الروسية في وقت اعتمد الروس على الكرات الطويلة التي أتعبت الشناوي وحجازي.
الشوط الثاني جاء كارثي الأداء من جانب المنتخب المصري الذي انهار بعد هدف بالخطأ سجله أحمد فتحي في مرماه دقيقتان بعد استئناف اللعب  لتتوالى  الأخطاء التي أثمرت هدفا ثانيا عن طرق اللاعب تشيرشيف الذي استغل تمريرة داخل المعترك وما هي إلا دقائق حتى عاد العملاق دزوبيا ليوقع الهدف الثالث بعد مجهود فردي وكرة  عجز عن التصدي لها الشناوي. 
رد فعل المنتخب المصري تأخر رغم تغييرات المدرب كوبر ليتحصل على ضربة جزاء تاريخية  عادل من خلالها محمد صلاح إنجاز مجدي عبد الغني بهدف تذليل الفارق ربع ساعة قبل نهاية المواجهة.
 ولم تثمر باقي المحاولات المصرية عن جديد يذكر إذ تعامل المنتخب الروسي بدكاء مع باقي الدقائق اش حاول تهدئة اللعب و ضمان انتصار مكنه من النقطة السادسة و العبور للدور الموالي والحكم  على المنتخب المصري تقريبا بالاقصاء  في حال تعادلت الأوروغواي مع السعودية و ويتواصل مشهد سقوط المنتخبات العربية.