المنتخب الإيراني وجمهوره وصحافته لا يصدقون أنهم فازوا في المباراة، وفرحتهم فاقت المتوقع ليصبح خيالهم وحلمهم واسعا ويطمحوا لهزم إسبانيا والبرتغال والمرور للدور الثاني.
الإيرانيون خرجوا عن صمتهم ولم يتوقفوا عن الغناء والرقص في جنبات ملعب سان بطرسبورغ، واصفين النصر بالتاريخي والمجيد والهدية الكبرى للشعب الإيراني.
المدرب كيروش وفرسان إيران قالوا أن الفوز في غاية الأهمية وسيفتح لهم الآمال لمناقشة حظوظ العبور للدور الثاني، وأن القتال وحده كان السلاح لتحقيق هذه الفرحة الهيستيرية والفوز المجنون.